الشارع المغاربي: كشفت فتاة تدعى فيدرا عبر حسابها على ”إنستغرام“، عن واقعة تحرش وابتزاز بطلها اللاعب الدولي المصري عمرو وردة لاعب باوك اليوناني.
ونشرت الفتاة عبر ستوري ”إنستغرام“ الخاص، بعض التسجيلات الصوتية التي تزعم أنها لـ“عمرو وردة“، مع التعليق عليها بهاشتاغ ”عمرو وردة متحرش“.
وقالت الفتاة، إن وردة طلب منها أن تذهب إليه في الفندق على أنها زوجته لكنها رفضت بداعي أنه لا يعرفها بشكل كاف ليتطرق معها في الحديث إلى مثل هذه الأمور، ثم قام بتهديدها.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها وردة بالتحرش بالفتيات.
وكان وردة تعرض للكثير من الاتهامات بالتحرش فبعد واقعة الاتهام بالتحرش بإحدى عارضات الأزياء في 2019 خلال تواجده مع منتخب الفراعنة، ذكرت صحف يونانية أن اللاعب نفسه تحرش بصحفية معروفة هناك.
وأوضحت صحيفة ”أون سبورتس“ اليونانية، في جوان الماضي أن وردة تحرش بإعلامية تدعى ديمي ستاماتليا، مشيرة إلى أنه كان يلعب وقتها في نادي باوك سالونيك.
وكان وردة شاهد ستاماتليا والتي تعد شخصية معروفة هناك بمتجر باليونان، وأرسل إليها ورقة عليها اسمه للاتفاق على مقابلة خاصة معه. كما أرسل إليها بضع رسائل عبر حسابها في إنستغرام؛ ما دفع ستاماتليا إلى نشر المحادثات للعلن، بعدما عانت من ملاحقتها من قبل وردة.
وفي إحدى الرسائل عرض عليها حجز تذكرة لها إلى سالونيك لقضاء يوم كامل معه، والعودة في اليوم التالي.
وفي 2013 بتونس، جرى اتهام وردة باقتحام إحدى غرف فندق معسكر منتخب الشباب والاعتداء على فتاة فرنسية فاستدعت الأمن وتدخل مسؤولو البعثة لإنقاذ الموقف، ليجري ترحيله لاحقا من تونس.
كما استبعد قائمة نادي باوك سالونيك، عقب اتهامه بقضايا تحرش، وقررت إدارة النادي وقتها إعارته لنادي فيرينسي البرتغالي لمدة عام.
ولم تمض سوى 3 أيام من مشاركته بتدريبات النادي البرتغالي، حتى خرجت الصحافة البرتغالية تهاجمه وتتهمه بالتحرش باثنتين من زوجات لاعبي فريقه الجديد، وأصدرت إدارة النادى قرارا رسميا بفسخ التعاقد معه؛ ليرجع إلى ناديه اليوناني بسبب ”سلوكه السيئ“
وكان نادي آيل لاريسا اليوناني طرد وردة من صفوفه لأسباب لم يكشف عنها حتى الآن.
وأعاد باوك اليوناني ضم عمرو وردة بعقد يمتد حتى جوان 2022، بعد 5 أشهر قضاها في فولوس اليوناني خاض خلالها 10 مباريات، إذ سجل هدفين وصنع هدفا.