الشارع المغاربي: رد حافظ قائد السبسي على التصريحات التي ادلت بها سعيدة قراش الناطقة الرسمية السابقة باسم رئاسة الجمهورية يوم امس لاذاعة “موزاييك” والتي اكدت فيها ان الرئيس الراحل كان في ايامه الاخيرة عاجزا عن القيام بمهامه الدستورية متهمة بعض افراد عائلته بالتعتيم على كل ما يتعلق بوضعه الصحي كاشفة انه تم خلال فترة عجز الرئيس الراحل تزوير امضائه في علاقة بعفو خاص.
واعتبر حافظ قائد السبسي المقيم بالخارج في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك يوم امس ان ما افادت به سعيدة قراش “من قبيل الاكاذيب المغرضة والخطيرة “مؤكدا ان” شهاداتها باطلة وموجهة لتصفية حسابات مع بعض الاطراف من عائلة قائد السبسي وغيرهم “.
ونفى نفيا قاطعا ان تكون سعيدة قراش قد تواجدت قريبا من الرئيس الراحل اوان تكون من المقربين منه خلال اخر ايامه مذكرا بان الرئيس الراحل كان خلال تلك الفترة تحت إشراف ومراقبة أطباء المستشفى العسكري وعلى اتصالات مباشرة ويومية بوزير الدفاع انذاك عبد الكريم الزبيدي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤكدا انه لم يكن للعائلة اَي دور رسمي وان كل القرارات كانت تتخذ مع طرف المؤسسة العسكرية بعد استشارة الرئيس الراحل وموافقته.
وذكر بان قائد السبسي توفي في المستشفى العسكري وليس في قصر قرطاج داعيا قراش الى “الكف عن ترويج سمومها والمس من هيبة المؤسسة العسكرية.”
كما نفى قائد السبسي الابن الاتهامات التي وجهتها اليه قراش بتسببه في انقسامات حزب نداء تونس متوجها لها بالقول “اذا خلا لك الجو فبيضي وفرخي ” معيبا على الصحفي الذي استضافها عدم السعي لمعرفة الحقيقة من خلال الاتصال بوزير الدفاع انذاك عبد الكريم الزبيدي او بافراد الفريق الطبي العسكري او المدني الذين كانوا محيطين بالرئيس الراحل في تلك الفترة والذين قال انهم يعلمون بكل الجزئيات وخاصة ان كان الرئيس الراحل قادرا على التوقيع او ان كان قد امضى او لم يمض على امر العفو الرئاسي الذي ذكرته.
