الشارع المغاربي: اكد نوفل فريخة مدير عام الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 تزايد عمليات القرصنة في تونس مقدما كمثال على ذلك تضاعف هجمات حجب الخدمة التي قال انها مست الفضاء السيبرني الوطني في ظرف عام مرتين او مرتين ونصف.
وبين فريخة خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف” ان جائحة كورونا حتّمت اللجوء الى الرقمنة مشددا على ان ذلك شىء مفيد واكيد وعلى انه يتعين مراعاة قواعد السلامة مشيرا الى ان هناك اشكالية تتمثل في ان القراصنة يمكن ان يكونوا روبوتات وليسوا اشخاصا والى ان الامر تحول الى حرب تستعمل فيها اسلحة جديدة مشددا على ضرورة توخي اليقظة وعدم السقوط في الفخ.
واضاف ان ما تعيش تونس او العالم من عمليات قرصنة اصبح واقعا وخبزا يوميا وان عمليات التصيد يمكن ان تحصل في كل انحاء العالم مبرزا ان القراصنة يمكن ان يطالبوا بفدية سواء بالدولاراو بعملة البيتكوين للكف عن هجماتهم السيبرنية مؤكدا ان المشكل في تونس يكمن في ان التحرك لا يكون الا بعد وقوع القرصنة .
وحث فريخة المؤسسات على حفظ البيانات وارشفتها مذكرا بان المنصات تعيش بالمعطيات مشددا على ان ذلك يتطلّب بالضرورة ان يكون مستوى الخطر صفرا معتبرا ذلك السلاح الذي يحارب بواسطته القراصنة.