الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد أكّد خلال اجتماع عقده اليوم الأحد 14 مارس 2021 بمقر ولاية قابس مع عدد من الإطارات الأمنية والعسكرية وممثلي الوزارات والهياكل الجهوية، على “أهمية الإسراع بالتوصل إلى نتائج التحقيق في حادث الانفجار” مشددا على ضرورة وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب، مجددا الحرص على الوقوف على أسباب ما جرى وتحميل المسؤوليات لأصحابها.

ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها اليوم عن قيس سعيّد اعلانه خلال الزيارة التي أداها للمصنع الذي شهد انفجار خزان للأسفلت وأسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة آخر بحروق عن “إحداث مركز علاج للأورام السرطانية بقابس” قال انه “سيكون تحت إشراف الإدارة العامة للصحة العسكرية” وأنّه “سيحتوي على مركز علاج بالأشعة وصيدلية للأدوية الخصوصية” مبرزا أنّه من شأن هذا المركز المساهمة في تقريب الخدمات الصحية لأهالي قابس والجنوب بصفة عامة.

وذكرت أنّ الرئيس تحول إلى المستشفى العسكري بقابس وانه اطلع على تقدم أشغال التوسعة التي يشهدها والخدمات الصحية التي سيستفيد منها أهالي الجنوب عموما.

واضافت أنّه “استمع خلال الزيارة التي حضرها نائبان عن الجهة بمجلس نواب، إلى معطيات قدمها والي الجهة حول الوضع في المنطقة الصناعية عموما” وأنّه ” استفسر عن الوضع الصحي للمصاب بحروق متمنيا له الشفاء العاجل”.

واشارت رئاسة الجمهورية الى أنّ زيارة قابس مثلت مناسبة استمع خلالها سعيّد إلى عدد من الأهالي الذين عبروا عن امتعاضهم من الوعود التي لم تنجز منذ سنوات واستيائهم من استمرار تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في شط السلام وفي كامل الجهة بسبب المواد التي تفرزها المنطقة الصناعية وخاصة المجمع الكيميائي” ناقلة عنه تأكيده على “ضرورة أن تسترجع الدولة دورها في القطاع العمومي” وتجديده “عزمه على المضي قدما نحو تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية”.