الشارع المغاربي: اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاربعاء 17 مارس 2021 ان اللقاءات التي عقدها اليوم في العاصمة الليبية تطرقت الى عديد القضايا والمواضيع مشيرا بالخصوص الى ميادين الصحة والتعليم وسهولة تنقل الاشخاص والسلع عبر المعابر واصفا وجهات النظر حولها بالمتقاربة لافتا الى انه لم يقع التطرق الى بعض المسائل الفنية والى ان اللجنة العليا المشتركة التي قال انها ستنعقد خلال اسابيع ستتولى النظر فيها.
واشار سعيد خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الى ان من بين القضايا التي تم التطرق اليها قضية الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي المختفيين في ليبيا منذ سبتمبر من سنة 2014 مؤكدا ان النائب العام الليبي متعهد بالقضية معربا عن يقينه بان الاشقاء في ليبيا سيستغلون كل قرينة او عنصر للبحث عن الحقيقة في هذا الملف وبانهم لن يتوانوا عن التوصل الى الحقيقة.
واعتبر سعيد ان تونس وليبيا دخلا معا مرحلة جديدة في التاريخ وانهما يستشرفان مستقبلا مشرقا للاجيال القادمة مذكرا بان الاحلام كانت كبيرة بعد الاستقلال وبانه للاسف لم يتحقق منها الا القليل.
وشدد على ان اتحاد المغرب العربي سيعود الى سالف نشاطه وعلى ان ذلك سيتم باجتماع جديد للدول الاعضاء على مستوى وزراء الخارجية وعلى مستوى القمة.
واعرب عن يقينه بان قيادتي البلدين ستكون في الموعد مع الشعبين لتجسيد احلامهما للخروج من الوضع الذي تردت فيه كل من تونس وليبيا لمدة سنوات مؤكدا ان الشعوب تقاربت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وانها تتقاسم الافكاروالرؤى و الاحلام ..
واكد ان للبلدين من الامكانات الشيء الكثير مشددا على ضروة تعاضد وتكاثف الجهود مشيرا الى ان العديد من الاتفاقيات والعقود التي تم ابرامها لم تجد طريقها للتطبيق الكامل لافتا الى انه سيتم العمل على تطبيقها او تطويرها ان تبين انها لم تعد تتماشى مع الاوضاع الجديدة ..
واعتبر سعيد ان اهم ما في هذه المرحلة “في ليبيا وفي غير ليبيا من الامة العربية “هواسترجاع شعوبها سيادتها كاملة وان تكون هي التي تختار دساتيرها وتختار ما يريد شعوبها.
واضاف ان ليبيا وتونس يمران بمرحلة وصفها بالدقيقة وانه يمكنهما بالاصغاء الى راي الاغلبية والاتعاظ بالاخطاء التي وقعت فيهما وباستشراف مستقبل اخر تجسيد احلام شعبيهما اوعلى الاقل الجزء الاكبر منها.