الشارع المغاربي: عادت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري اليوم الخميس 18 مارس 2021 على الجدل والانتقادات التي طالتها اثرتسائلها عن خروج صحفي وعاملة النظافة من مكان بالبرلمان غير مخصص لهما.
وعبرت موسي عن استغرابها من المنحى الذي اتخذه استنكارها يوم امس تخصيص مكان غير لائق بالبرلمان لجلوس عمال النظافة مؤكدة ان كل ما في الامر انها عبرت عن دهشتها من خروج صحفي وعاملة النظافة من ذلك المكان مشددة على ان لا علاقة للمسألة بالشرف.
واكدت موسي في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك انها لم تتهم الصحفي ولا عاملة النظافة بأي شيء مبرزة انها اكتفت بالتساؤل عن سبب وجود الصحفي والمنظفة في ذلك المكان مستغربة مما ورد صباح اليوم في منابر وصفتها بالمأجورة متهمة اياها بتحويل وجهة القضية الحقيقية وبتحولها الى ابواق لمن اسمتهم بالاخوانجية.
وحرصت موسي عبر الفيديو المباشر على اظهار المكان الضيق وغير اللائق الذي كان مخصصا لجلوس المنظفين واصفة اياه بـ”التركينة” مذكرة بانه سبق لها ان نبهت منذ سنة الى خطورة المكان والى انه يمكن لاي ارهابي الاختباء فيه وتفجير المكان.
واظهر الفيديو ان المكان عبارة عن دهليز يؤدي الى المشرب فيما اعتبرت موسي ان المجلس غير مؤمن وانه اصبح مرتعا للارهابيين.