الشارع المغاربي: عاد النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي اليوم الاربعاء 31 مارس 2021 على الاتهامات والانتقادات اللاذعة التي كان وجّهها النائب المستقل الصافي سعيد للحركة مؤكدا ان هذا الاخير كان قد طلب من الحركة ترشيحه لرئاسة الحكومة.
وكشف الكريشي خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك اف ام” ان النائب الصافي سعيد احتج على عدم ترشيحه لرئاسة الحكومة مضيفا ان موقف حركته كان واضحا وبأن الصافي سعيد ليس الشخص المناسب ليكون رئيس حكومة.
ونفى ما جاء على لسان الصافي سعيد من انه “اعطاه طريحة” في البرلمان مبرزا ان ما حصل هو تشابك بالايدي واسلوب عنيف في حل الخلافات مؤكدا ان حركة الشعب لا تعتمد مثل تلك الاساليب العنيفة سواء كانت لفظية او مادية.
واضاف ان مرد التشابك مع الصافي سعيد هو احتجاجه على عدم ترشيحه لرئاسة الحكومة مؤكدا انه يشعر بالمرارة وبالقرف عند تناول هذا الموضوع مؤكّدا ان الصافي سعيد قوس وأغلق.
واشار الكريشي الى ان “اخر طريحة” تعرض لها كانت من قبل اعوان الامن يوم 2 فيفري من سنة 2002 عندما اقتحموا المحكمة الابتدائية بتونس لاختطاف حمة الهمامي.
واعتبر ان حركة الشعب قد تكون أخطات بدعمها ترشح الصافي سعيد لرئاسة الجمهورية مبرزا انه في تلك الفترة كان هناك تقاطع في مواقف الصافي سعيد مع حركة الشعب على المستوى القومي وانه اضاف للحركة واضافت اليه.