الشارع المغاربي: نفى سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الجمعة 2 أفريل 2021 وجود توتر في علاقة اتحاد الأعراف بالاتحاد العام التونسي للشغل واصفا العلاقة بين المنظمتين بـ”الخارقة للعادة” مطالبا بنبرة ساخرة الاطراف التي تعمل على افتعال مشاكل بين المنظمتين بلانتظار قليلا قائلا”:”يستنى شويا”.

وقال ماجول على هامش اللقاء الثاني من مشاورات “بيت الحكمة” حول الانعاش الاقتصادي وتنشيط الاستثمار:”لا علم لي بوجود توتر بين اتحاد الاعراف والاتحاد العام الونسي للشغل ..النقابتان يعملان جنبا الى جنب ويتفقان في أغلب المواضيع والملفات ويمكن ان تحدث احيانا مشاكل ..ولكن في المقابل لا يمكننا اتهام رجال الأعمال بتعمد اغلاق شركاتهم “.

وتساءل “هل يعقل ان يتعمد رجل أعمال اغلاق مؤسسته ؟” متابعا” اذا رأيتم يوما رجل أعمال أغلق مؤسسته دون ان يتعرض الى سكتة قلبية فأخبروني بذلك ..هناك ظروف تضطر رجل الاعمال الى اغلاق مؤسسته ..هناك عديد المشاريع التي تم اغراقها عبر توريد سلع من بلدان خامدة اقتصاديا ولن أسمها وهو ما انعكس سلبا على عديد المشاريع وتسبب في افلاسها ..رجل الاعمال في تونس لا يتمتع بضمانات من الدولة ولا من البنك المركزي ..كل الاطراف تقف الى جانب المستثمرعند بعث المشروع وتتركه وحيدا عند الازمات “.

وتابع”لهذا …من غير المعقول الحديث عن تعمد بعض اصحاب الشركات اشهار افلاسهم أو التحيّل على القوانين(في اشارة الى تصريح سامي الطاهري).. هذا غير معقول ولا يجب التعميم …اتحاد الاعراف أصدر بيانا ليرد على تصريحات الطاهري وأغلق الموضوع ..علاقتنا بالاتحاد خارقة للعادة ومن يعمل على افتعال مشاكل بين المنظمتين “يستنى شويا” مع العلم اني كرئيس للاتحاد لن أترك أبدا منظوريّ وهذا ينطبق على نور الدين الطبوبي امين عام اتحاد الشغل ..حدث اشكال بين الطبوبي والغرياني.. اين المشكل؟ سيتم تداركه قريبا ونحن نعمل يد واحدة مع الاتحاد”.