الشارع المغاربي: أكد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم السبت 3 افريل 2021 أنّ الحزب “لم يتلق أي اتصال رسمي للمشاركة في الحوار الوطني” وأنه “لا يعرف آلياته وترتيباته رغم دعمه له”.
ونقلت اذاعة “اكسبريس” عن الخليفي اعتباره ان “الحوار مازال غامضا” واعرابه عن ثقة الحزب في الاتحاد العام التونسي للشغل في انجاحه.
واعتبر أن “أولويات البلاد اليوم اقتصادية واجتماعية وان هناك موارد مالية تتطلب تجنّد كل الأطراف لتعبئتها مذكرا بأن الحكومة تواجه صعوبات اقتصادية ومالية كبرى مبرزا ان ذلك يستوجب اجتماع كلّ الفرقاء السياسيين الى نفس الطاولة.
وأضاف الخليفي ” الدعوة للحوار جاءت متأخرة و قلب تونس كان قد دعا منذ فترة إلى اهتمام السياسيين بمشاكل المواطنين بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وبخصوص اللقاءات التي يعقدها رئيس الحكومة هشام المشيشي ببيت الحكمة اعتبر الخليفي انها “حوارات مهمة” مشددا على “ضرورة أن تكون هناك إصلاحات حقيقية” وعلى “وجوب ان يكون هناك توافق عريض بين رجال الأعمال والمجتمع المدني واتحاد الشغل والأحزاب السياسية”.
واعتبر الخليفي أن “ما يقوم به رئيس الحكومة تمش سليم وفي محله” مؤكدا ان البلاد “لم تعد تحتمل مزيدا من التعطيل”.