الشارع المغاربي: اكد الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة ان تونس تشهد هذه الايام موجة وصفها بالخطيرة من كوفيد بسبب فيروس متحور معتبرا ان ذلك يحصل وسط لامبالاة جماعية خطيرة وحملة تلقيح بطيئة جدا وأزمة حكم غير مسبوقة قال انها تشل كل مؤسسات الدولة.
وشدد الدكتور في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك في ساعة متأخرة من مساء امس تحت عنوان “نداء استغاثة” على ان ذلك ينذر بكارثة صحية حقيقية وعلى ان موقعه المعرفي الطبي يحتم عليه مطالبة كل مواطن بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حياته وحياة أهله وأن يسجل في عملية التلقيح وان على كل مجلس بلدي أن يمارس حقه في التدبير الحر من أجل الحفاظ على حياة الناس.
ودعا الحكومة الى التقدم للتونسيين بخطة مستعجلة لمقاومة الموجة الحالية ورئيس الجمهورية الى تحمل مسؤولياته الدستورية للحفاظ على صحة التونسيين وتوفير اللقاحات الكافية.
كما طالب الإعلاميين الشرفاء بالعمل على تطوير الوعي بهذه الأزمة الصحية والمجتمع المدني بدعم المستشفيات العمومية وحماية العاملين داخلها .
وختم الدكتور تدوينته بالدعاء الى الله لحماية تونس رافعا شعار “لا للتطبيع مع الوباء لا للتطبيع مع الموت”.