الشارع المغاربي: أرجع وزير التربية فتح السلاوتي اليوم الاثنين 12 افريل 2021 اسباب التأخير في خلاص مختلف المتعاقدين مع الوزارة الى سببين اساسيين مبرزا ان اولهما يعود الى اضراب الاداريين الذي قال انه استمر مدة طويلة وحال دون تلقي الوزارة المعطيات المتعلقة بالمتعاقدين من المندوبيات مقرا في نفس الوقت بان السبب الثاني وجود اشكال على مستوى الوزارة نفسها.

واكد السلاوتي في اجابته على سؤال احد النواب خلال جلسة مساءلة اليوم بالبرلمان ان الوزارة أعدت خطة لتمكين المتعاقدين من امضاء العقد قبل يوم من العودة المدرسية اي يوم 14 سبتمبر من كل سنة على ان يحال العقد مباشرة الى الوزارة ثم الى رئاسة الحكومة لتتولى التأشير عليه واعدا بأن آجال الخلاص لن تتجاوز في السنة القادمة الشهرين وربما اقل.

وحول الاقتطاع من جرايات جميع القيمين والقيمين العامين والاداريين بالوزارة بما في ذلك الذين لم يشاركوا في الاضراب خلال السنة الدراسية الحالية ابرز الوزير ان كل بلدان العالم دون استثناء تعتمد الاقتطاع من المرتبات في حال الاضراب وان ذلك ما تم اعتماده في تونس رغم شرعية الاضراب وقانونيته مشيرا الى ان الاشكالية تمثلت في ان عدد المضربين فاق بكثير عدد غير المضربين والى انه لما رُفع الاضراب كانت الوزارة بصدد اعداد المرتبات ولم تكن لديها المعطيات الكافية من المندوبيات.

واوضح انه طُلب من المندوبيات ان تحيل على الوزارة قائمة في غير المضربين مؤكدا ان ارجاع الاقتطاعات بدأ منذ شهر مارس المنقضي وان العملية متواصلة بهدف ارجاع ما تم اقتطاعه لغير المضربين في اقرب الاجال.

وذكر الوزير بان اضراب القيمين والقيمين العامين والاداريين تم على اساس اتفاقيات ممضاة من قبل حكومات سابقة و بان بعضها يعود الى سنة 2018 مؤكدا انه رغم الصعوبات اخذت الحكومة الحالية على عاتقها التزامات الحكومات السابقة عملا بمبدا استمرارية الدولة.

يذكر ان القيمين والقيمين العامين والاداريين بوزارة التربية كانوا قد نفذوا خلال السنة الدراسية الحالية اضرابا استمر 80 يوما.