الشارع المغاربي: انتقدت سامية عبو النائبة عن التيار الديمقراطي اليوم الجمعة 23 افريل 2021 عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات معتبرة انها فشلت فشلا ذريعا في اداء مهامها مستشهدة بما ذهبت اليه محكمة المحاسبات في تقريرها من توفر موجبات باسقاط قائمات انتخابية مشيرة الى تفشي ظاهرة المال الفاسد متهمة الهيئة بالتخاذل في حماية العملية الانتخابية.

وطرحت النائبة خلال مداخلة لها مسألة استقلالية اعضاء الهيئة مؤكدة ان استقلالية الهيئة تقتضي قبل كل شيء استقلالية اعضائها مشيرة على سبيل المثال الى العضوة السابقة حسناء بن سليمان التي تم تعيينها وزيرة في الحكومة الحالية متهمة اياها بخدمة اجندا حركة النهضة مذكرة بانها كانت قد طلبت سحب ملف القاضيين الطيب راشد والبشير العكرمي بعد احالتهما على المجلس الاعلى للقضاء وبانها سحبت اسماء 3 قضاة متهمة الوزيرة بتوفير الحماية لهم لفائدة احزاب معينة.

وتساءلت النائبة عن مدى استقلالية هذه الوزيرة العضوة السابقة بالهيئة العليا لافتة الى ان وضعيتها جديرة بأن تدرس.

وابرزت ان الانتخابات عملية خطيرة جدا بالنظر للسلطة الكبيرة للبرلمان مذكرة بان له سلطة تعيين حكومة واقالة وزراء وتعين اعضاء الهيئات المستقلة وازاحة رئيس الجمهورية وغيرها من السلطات .

واضافت ان البرلمان يعني انه بامكان 109 نواب وليس 217 ان يتحكموا في تونس “وفي الشقيقة والرقيقة” مشددة على ان مهمة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خطيرة وخطيرة جدا بالنظر لانعكاساتها على الوطن.

واشارت الى ان نائبا فاز في الانتخابات بشق الانفس وبألفي صوت اصبح اليوم يحكم في الحكومةوانه يقر التعيينات.

واعتبرت ان الهيئة فشلت في مهامها مشيرة الى صعود نواب بواسطة المال الفاسد وبشراء الذمم واخرين بواسطة التحيل واستعمال الدين او الجمعيات.