الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبر النائب منجي الرحوي اليوم الثلاثاء 4 ماي 2021 أنّ جلسة اليوم لإعادة النظر في تنقيح قانون المحكمة الدستورية “تحوّلت لشبه محاكمة وجلد لرئيس الجمهورية قيس سعيّد لا غير “.
وقال الرحوي خلال مداخلة له اليوم بالجلسة ” أقول لمن أرادوا من هذه الجلسة ان تكون جلسة محاكمة ومساءلة أو جلد لرئيس الجمهورية أن سعيد مارس صلاحية دستورية تتعلق بردّ قانون وحق الرد مكفول بالدستور …أمّا تعليله فهذا أمر آخر يمكن تقييمه وتقديم مطارحة فكرية أو قانونية يمكنها تحقيق الافادة ولكن هذا لم يتمّ ونعلم أنّه لن يتمّ وبالتالي مداخلات اليوم سياسية”.
وأضاف “سآخذ هذا الجانب السياسي المتعلق بالزجّ بالبلاد في صراع تستعمل فيه كل الادوات والوسائل الظاهرة والمتسترة التي منها ما يظهر نظيفا ولكن اغلبها متسخ وعفن واستمعنا الى العديد من التبريرات باسم الدين تتعلق بهذا علما ان تجارة الدين تزدهر كثيرا في هذا الشهر الكريم لأنّه يمسّ قلوب الناس ومشاعرهم ولذلك يُستعمل ويتمّ توظيفه لدغدغة مشاعر الناس ..هناك كبير تجار الدين الذي يدفع بصغار تجار الدين او الصاعدين في تجارة الدين أو الباعة بالتقسيط “.
وتابع ” نذكّر مرّة أخرى بأنّ المحكمة الدستورية اقيمت من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية …الاطراف التي تتحدّث عن الثورة والتي اصبحت ثورية بعد مرور 10 سنوات على قيام الثورة لأننا في الماضي لا نعرفهم ولم نرهم ..اصبحوا يتحدّثون عن الدفاع عن اهداف الثورة وكأنهم ضمير هذه الثورة ..اقول لهم إنّ الثورة غُدرت وأغتيلت وانه تمّ الالتفاف عليها من طرف هؤلاء الذين انحرفوا بمسار تونس من أجل العدالة الاجتماعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية وتونس هي الدولة الوطنية التي سيادتها الوطنية فوق كلّ اعتبار وتونس الاجتماعية التي يئنّ أبناؤها من البطالة والفقر والجوع ..تم اغتيال احلامهم واحلام الشباب واحلام العاطلين عن العمل الذين قاموا بالثورة عندما كان هؤلاء غائبون عنها تماما”.