الشارع المغاربي-قسم الاخبار: حذر محافظ البنك المركزي مروان العباسي اليوم الخميس 21 ماي 2021 من مشاكل كبيرة قال انها قد تعترض البلاد في صورة لم تُتخذ القرارات الموجب اتخاذها خلال الشهرين القادمين اللذين وصفهما بالمحددين.
وشدد العباسي خلال جلسة عامة عقدت اليوم في مجلس نواب الشعب على انه بعد تخفيض وكالة موديز في التصنيف الائتماني لتونس طلبت وكالة فيتش ايضا اجراء تقييم مبرزا ان السلطات التونسية طلبت التاجيل وانها اكدت لخبراء الوكالة انها غير مستعدة لهذا التقييم.
وقال ان الشهرين القادمين سيكونان محددين بالنسبة للبلاد وان عدم حدوث اي شيء خلال الفترة القادمة سيدخل البلاد في مشاكل شدد على انه لا يجب ان يكون خبيرا او خريج جامعة ” هارفارد” ليعلم تبعاتها .
وكشف ان التقييم سيحدث اخر شهر جوان القادم وان بقاء الحال على ما هو عليه قد يؤدي الى التخفيض في تصنيف تونس الى ” ج” مبرزا ان الكل يعلم تبعات ذلك.
واكد انه لا بديل عن التوجه الى صندوق النقد الدولي وان التوجه لبقية المؤسسات المانحة مشروط بالتوصل لاتفاق مع النقد الدولي.
وانتقد العباسي التقييمات المقدمة من قبل عدد من الخبراء والتي تشير الى مخاطر الافلاس .
كما انتقد حديث البعض عن امكانية تعبئة موارد دون المرور بصندوق النقد الدولي وان ذلك ممكن مشددا على ان البنك المركزي لن يقبل ” باش يسيّب فانة الفلوس” محذرا من خطورة هذا السيناريو الذي يعني وفق قوله ارتفاعا مهولا لنسبة التضخم لتصل الى نسبة بثلاث ارقام .
وقال ” نُردّو بالنا الشهرين الجايين اساسيين بالنسبة لينا وبامكاننا اعادة الثقة في الاقتصاد التونسي وفي مؤسساته .. ‘”
والمح الى ان تونس في شبه عطالة منذ شهر جوان 2019 والى انه لم يتم اجراء اية اصلاحات .