الشارع المغاربي: اكد الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي اليوم الاثنين 24 ماي 2021 امكانية الاقتصار على جرعة واحدة في لقاحات “سبوتنيك” و”فايزر” و”استرازينيكا” وتأخير الجرعة الثانية لمدة 6 اشهر خاصة في ظل شح اللقاحات في تونس مثلما هو الحال في صورة التلقيح بعد الاصابة بالفيروس مشددا على ان ذلك سيمكن من مضاعفة عدد الملقحين وخاصة تلقيح المرضى من فئة الشباب.

واشار الدكتور في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك الى ان دراسة اجرتها وزارة الصحة الايطالية والمعهد الوطني الايطالي للصحة قال انها الاولى من نوعها وانها تمحورت حول تقييم نجاعة التلاقيح في اوروبا كشفت ان حالات العدوى بالفيروس لدى الكهول الذين تلقوا تلقيحا من نوع “فايزر” او “مودرنا” او استرزينيكا تنخفض بنسبة 80 بالمائة بعد التطعيم بالجرعة الاولى وان نسبة الحالات الخطيرة تنخفض بعد 35 يوما من الجرعة الاولى بنسبة 90 بالمائة مبرزا ان رئيس المعهد الايطالي سيلفيو بروسافير كان قد اكد من جهته أن نسبة الوفيات تنخفض الى 95 بالمائة .

ولفت الى ان الدراسة التي قال انها شملت 13.7 مليون شخص خضعوا للتلقيح بينت ان الاستراتيجية المعتمدة والقاضية بتأخير الجرعة الثانية مكلفة وتؤكد ان النظريات السابقة التي ابرزت ان الجرعة الاولى ناجعة بنسبة كبيرة .

وتساءل الدكتور في هذا الاطار عن جدوى الجرعة الثانية خاصة بالنسبة للقاح استرازينيكا والذي قال انه يعتمد نفس التقنية ولقاح “جونسون” الذي لا يتطلب غير جرعة واحدة.

واكد ان مصلحة المصنعين تقتضي مضاعفة الجرعات وان بعضهم على غرار “فايزر” ذهب الى حد اقتراح جرعة ثالثة في ظرف 6 اشهر الى سنة رغم عدم وجود دراسة تؤيد هذا الراي.

واضاف الدكتور انه في ظل شح اللقاحات في تونس فانه مع ان يتم الاقتصار على جرعة واحدة من لقاحات سبوتنيك وفايزر واسترازينيكا وتأخير الجرعة الثانية لمدة 6 اشهر مؤكدا انه ايضا مع ان يتم تقييم حماية من تم تطيعمهم بلقاح سينوفارم ليتسنى اتخاذ قرار بدعمه بلقاح اخر ام لا .