الشارع المغاربي-وكالات: انتقدت السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر ما جاء في تدوينة لرئيس “حركة مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري حول تصدر حزبه نتائج الانتخابات ودعوته الرئيس عبد المجيد تبون لعدم تغيير نتائجها وحماية ” الارادة الشعبية” معتبرة أن الدعوة “مبطنة” وانها تهدف لزراعة الفوضى والتشكيك.

وأكّد محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في بيان صادر عنها أن ” التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات التي ألفت مثل هذه الممارسات التي لا أساس لها من صدق أو مصداقية تمس بالتزام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ونزاهتها التي يُشهد لها بالداخل والخارج”.

و اعتبر الشرفي دون ان يسمي مقري أنّ التصريح بأن سلطة الانتخابات “غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين” ودعوة رئيس الجمهورية لتحمل المسؤولية “بتعبير يحمل التهديد والوعيد يمس بأخلاق الدولة وصون بناء الجمهورية الجديدة ودعوة مبطنة إلى زراعة الفوضى والتشكيك”.

وشددت السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في بيانها موجهة خطابها إلى كل القائمات الانتخابية المشاركة في الانتخابات بالقول”نجدد عمل مسؤوليتنا بأننا أهل أمانة وقادرون عليها أمام الله والشهداء والوطن والتاريخ وبكل شفافية نعرضها أمام الشعب ليتبين الصادق عن المفتري”.

وكان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ابو الفضل بعجي قد أعلن أمس من جهته أن حزبه حصد المرتبة الأولى على المستوى الوطني. ونقل عنه موقع “سبق براس” قوله “هناك من تأكد من تقدم جبهة التحرير الوطني ويُحاول ممارسة الضغط والطعن في النتائج”.

يُذكر ان الشرفي كان قد أكّد مساء السبت الفارط، أن الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ربما “لن يكون قبل 96 ساعة مثلما ينص عليه القانون”. واضاف أن العملية “معقدة مقارنة بما كانت عليه القائمة المغلقة”.