الشارع المغاربي: دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاثنين 21 جوان 2021 كافة المدرسات والمدرسين إلى النأي بأنفسهم عن كل الأشكال التي تحاول إرساء أنموذج وصفته بالسيء للتعامل مع ملف الإصلاح التربوي والدفع نحو منطق التعاطي القطاعي مع هذا الملف مشددة على “أن إصلاح البرامج والمناهج عمل تتكامل فيه جميع المواد ويرد ضمن سياق مسار شامل لا يخضع للتجزئة أو التفرقة بينها” وذلك اثر ترويج عريضة على صفحات التواصل الاجتماعي قالت انها تتعلق بأساتذة الإعلاميّة بالمعاهد والمدارس الإعدادية.

كما دعت النقابة في بلاغ صادر عنها عقب اجتماع مكتبها الدوري المنعقد ليلة امس المدرسين والمدرسات إلى التوجه بمختلف ملاحظاتهم واقتراحاتهم إلى هياكلهم النقابية الأساسية “حتى يكون ذلك منطلقا لتجميعها ومن ثمة بلورة تصور قطاعي تعمل الجامعة العامة على بلورته وتكريسه في علاقة بالتفاوض بينها وبين وزارة التربية وتضمين مخرجاته صلب الكتب المدرسية التي يجب أن تكون جاهزة قبل انطلاق السنة الدراسية القادمة.”

واكدت على ان مسألة التغييرات والتنقيحات المتعلقة بمادة الإعلامية شأنها في ذلك شأن مادة التربية التقنية كانت وستظل محل متابعة متواصلة من طرفها “وذلك في اتجاه أن تتم إعادة صياغة البرامج والكتب المدرسية بما يتلاءم مع حاجات المدرسة التونسية وما تقتضي مسايرة التطورات العلمية والمعرفية الراهنة والقطع مع البرامج البالية المتخلفة عن ركبها وايضا في اتجاه الا تكون هذه التغييرات والتنقيحات مدخلا لتمرير ما يسمّى بالمنهاج”.

واعتبرت ان اية محاولة للعمل على تحقيق هذه الأهداف خارج الأطر مهما تعددت المسوغات “لا يمكن أن تكون إلا عملا تخريبيا لا علاقة له بأدنى مقوّمات البناء المنشود.”