الشارع المغاربي: اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الثلاثاء 22 جوان 2021 ان مسالة استقالته غير مطروحة نهائيا مشددا على ان المطروح امامه اليوم هو انقاذ البلاد وانقاذ الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وعلى ان رحيله غير مطروح.
وقال المشيشي خلال زيارة اداها الى مقر اذاعة “شمس اف ام ” بمناسبة تسوية وضعيتها المالية والادارية بالتفويت فيها الى مستثمر خاص ” انا استمع لمثل هذه الاحاديث حتى في اوساط السياسيين ومثلما قلت سابقا مازلنا في حملة انتخابية سابقة مستمرة وتعودنا على ان كل حكومة تبقى عام ومن يغادر يرغب في العودة وانا ارغب في ان نتناول مسائل اكثر جدية ومسائل تهم التونسيين ومن يتحدث عن استقالة فانه لا يعرفني فانا انسان مسؤول ولا اتخلى عن المسوؤلية التي تحتم علي الوقوف الى تونس والى المواطنين في مثل هذه الظروف الصعبة.”
وفي رده عن سؤال ان كان مطروح عليه تشكيل حكومة اخرى والبقاء على راسها اكد المشيشي “سبق ان ادخلت تحويرا على الحكومة الحالية وحصل ما حصل ولما يتم فضّ هذا الاشكال ربما يمكن عندها الحديث في مواضيع اخرى.”
من جهة اخرى اكد المشيشي ان الوضع الوبائي “صعب في العديد من الجهات مثل القيروان باجة سليانة زغوان مشددا على انه لم يخرج مع ذلك عن السيطرة مبرزا أن هناك مسارا علميا للبحث ان كان هناك تحوّر جديد او ان الفيروس المتفشي حاليا له خصوصيات معينة تفسر التفشي الكبير.
واضاف ان الوضعية تبقى صعبة وانها مع ذلك لم تخرج عن السيطرة موضحا ان الوضع الوبائي مستقر وانه مازال مع ذلك في نسب مرتفعة ولم يتم السيطرة على حلقة العدوى
وابرز ان من اسباب ذلك وصول الاجراءات الى مداها ليس في تونس فحسب وانما في مختلف ارجاء العالم معتبرا ان ذلك طبيعيا وذكر بانه تم اتخاذ العديد من الاجراءات مشيرا بالخصوص الى قرار الترفيع في المستشفيات الميدانية خاصة في ولايات باجة وسليانة وزغوان
واكد انه تم الفترة الماضية ايضا الترفيع في عدد اسرة الانعاش 4 مرات تقريبا لافتا الى وجود مجهود كبير في التلاقيح بالتوجه الى الفئات التي لم تقم بالتسجيل ومزيد تشريك مراكز الصحة الاساسية فغي عملية التلقيح .