الشارع المغاربي-قسم الاخبار: قدمت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية اليوم 23 جوان 2021 توصياتها في علاقة بالتطورات الخطيرة التي عرفها الوضع الوبائي بعدد من الولايات منها تعميم المستشفيات الميدانية وتفعيل الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص واكد رئيسها العياشي زمال ان اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم.
وجاءت هذه التوصيات اثر اجتماع عاجل حضوري وعبر وسائل التواصل عن بعد، خصص “للنظرا في الوضع الصحي الطارئ والتطورات الخطيرة للوضع الوبائي في تونس خاصة في ولايات القيروان وسليانة وزغوان وباجة”.
ونقلت كتلة النهضة على صفحتها الرسمية اهم هذه التوصيات وهي:
. -الدعوة الى تكثيف مجهودات الديبلوماسية الصحية للإسراع في جلب التلاقيح.
-. تعميم تركيز المستشفيات الميدانية وتعزيزها بالإطارات الطبية وشبه الطبية اللازمة بدءا بالمناطق الحمراء ، ثم بقية الولايات ان اقتضى الامر.
.- دعوة الحكومة الى ارساء قانون الطوارئ الصحية بصفة استعجالية ، وفي غياب ذلك ستتقدّم لجنة الصحة بمبادرة تشريعية في الغرض وسط الاسبوع القادم.
– تطوير الخطة الاتصالية لتوعية المواطنين بخطورة الوضع الصحي ودعوة وسائل الاعلام الخاصة والعمومية للانخراط في هذه الحملة .
– توفير اعتمادات استثنائية لوزارة الصحة تخصّص لمجابهة هذا الوباء.
– تبسيط وتسهيل الإجراءات الديوانية للهبات والتبرعات المرسلة من قبل المجتمع المدني والتونسيين بالخارج والتسريع في توزيعها .
– دعوة المجلس الوطني لعمادة الأطباء الى حث أطباء الخط الأول على الانخراط في منظومة كوفيدار وتوفير الات تكثيف الاوكسجين.
– دعوة المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية وتوعيتهم بما يشكّل هذا الوباء من خطر حقيقي.
وذكرت بأن العياشي زمّال رئيس اللجنة شدد على ان اللجنة ستبقى في انعقاد دائم خلال اسبوع الجهات وخلال العطلة البرلمانية لمتابعة تطور الوضع الوبائي في تونس، وبانه لفت الى ان مرد ذلك” الوعي بخطورة هذا الوضع الذي اصبح جد دقيق لاسيما بعد ان وصلت الاصابات في بعض الولايات الى 540 حالة على كل الف ساكن ، مع انشار الفيروس بسرعة كبرى”.
وابرز ان هذا الوضع يفرض على الجميع تحمل المسؤولية في الحرب امام عدو وصفه بغير التقليدي .
واكد ، حسب ما نقلت كتلة النهضة ، ان “مجابهة هذه الحرب تكون بضرورة الوعي بخطورة هذا الوضع الدقيق من قبل المواطن المطالب بتطبيق الإجراءات الوقائية إضافة الى توفير الحكومة الإمكانات المادية والبشرية لمجابهة الوضع والوقوف صفا واحدا ضد هذا الوباء”.