الشارع المغاربي: اقر مهدي مبروك عضو اللجنة العلمية والوزير الاسبق اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021 بوجود شيء من الامتعاض صلب اللجنة العلمية مرجعا ذلك الى سببين قال ان اولهما هي القرارات السياسية التي تم اتخاذها في الفترة الاخيرة والتي جعلت وكأن اللجنة هي التي اقترحتها مبرزا ان الراي العام لا يفرق بين اللجنة العلمية واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا مقدما كمثال على ذلك التظاهرات الرياضية التي سمح بها مؤخرا والتجمعات السياسية وايضا الضغط الذي سلطه رئيس الجمهورية في وقت من الاوقات من اجل التنازل.

وابرز مبروك خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” انه بس هناك تناغم بين القرار السياسي والقرار العلمي وان ذلك خلف بعض الامتعاض لدى اللجنة التي قال انها تقترح وان السلطة السياسية تمرر في الاخير الرسائل التي تريد بحثا عن شرعية او شيء من هذا القبيل.

واكد ان السبب الثاني يعود الى الاعتقاد ان القرارات العلمية التي ترفع عادة ما يتم الالتفاف عليها تحت ضغط ما اسماها “بعض اللوبيات اقتصادية او جزء من المصالح ” مقدما كمثال على ذلك قرار غلق المدارس في فترة من الفترات.

وذكر مبروك بان رئيس الحكومة هشام المشيشي دعا اليوم الى اجتماع طارىء مع اعضاء اللجنة العلمية مبرزا ان الاجتماع جاء نتيجة انفجار الحالة الوبائية وتفشي السلالات المتحورة مؤكدا ان رئيس الحكومة حريص على اتخاذ الاجراءات لمجابهة هذه الوضعية.