الشارع المغاربي: أكدت النائبة عن كتلة “قلب تونس” مريم السعيدي وجود سوء استغلال وتوظيف منشآت ومعدات بمستشفى المنجي سليم بالمرسى كاشفة في هذا الاطار عن عدم استغلال ادارة المستشفى هبة امريكية تتمثل في مستشفى ميداني تلقته منذ 4 أشهر نتيجة مشاكل تقنية قالت انها تتعلق بتركيب عدّاد الكهرباء وبمشاكل بيروقراطية رغم بلوغ مستشفى المنجي سليم طاقة استيعابه القصوى.

ودعت النائبة وزير الصحة ورئيس الحكومة وكل الوزارات والادارات المعنية للتدخل وايجاد الحلول.

وقالت السعيدي في تدخل هاتفي على القناة الوطنية :” الوضع كارثي بأتم معنى الكلمة على مستوى كل ولايات البلاد… عندما نتحدث عن مستشفى المنجي سليم بالمرسى فإننا نتحدث عن أحد اكبر المستشفيات ولكن طاقة استيعابه لم تعد تحتمل استقبال مزيد من المرضى …كل الاقسام الموجودة بالمستشفى امتلأت حتى قسم الاستعجالي …هناك اشكال يتمثل في وجود جناح قديم مجهز وجاهز للربط بالالات الاوكسيجين بسهولة ويمكن ان تصل طاقة استيعابه الى 40 فردا..مع الاسف يتم استغلال هذا الجناج في العيادات الخارجية…اتصلت بمدير ديوان وزير الصحة وتوصلنا الى حل يقضي بتخصيص الطابق الثاني من هذ الجناح لاستقبال مرضى كورونا بطاقة استيعاب تبلغ 14 سريرا وسيتم الانطلاق في استغلالها بداية من يوم الثلاثاء المقبل”.

واضافت “هناك مشكل اخر أكبر من مشكلة الجناح المذكور وهو عدم استغلال الهبة الامريكية المقدمة للمستشفى والمتمثلة في مستشفى ميداني الى اليوم نتيجة مشاكل تقنية تتعلق بتركيب عدّاد الكهرباء وبمشاكل بيروقراطية …80 سريرا هبة أمريكية موجودة منذ 4 أشهر بمستودع المستشفى دون اي يتم استغلالها ..قمت بعديد الضغوطات والاتصالات وقد وعدني مدير ديوان وزير الصحة بالانطلاق في استغلال هذه المعدات بداية من الاسبوع المقبل ..نفس المستشفى الميداني قُدِّم كذلك كهبة لمستشفى المهدية ولا يزال مرميا في مأوى مستشفى المنجي سليم ولم يتم استلامه الى اليوم رغم الوضعية الصحية الصعبة بالولاية …أدعو وزير الصحة ورئيس الحكومة وكل الوزارات والادارات للتدخل وايجاد الحلول”.