الشارع المغاربي: نفى النائب عن حركة الشعب ورئيس اللجنة المالية هيكل المكي اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021 منح الحركة صكا على بياض للرئيس قيس سعيد بعد اعلانه عن القرارات الاخيرة وتفعيله للفصل 80 من الدستور لافتا الى ان بيان الحزب اكد على انه لا تراجع عن الحريات ومكسب الديمقراطية.
ولفت المكي في حوار مع اذاعة “ifm” الى انه مع عودة اشغال مؤسسة البرلمان حين تُطهّر ممن وصفهم بالمجرمين مشيرا الى انه يوجد بالبرلمان 54 نائبا قال انه تعلقت بهم احكام وجرائم وكناطرية ورجال اعمال فاسدين تتعلق بهم شبهات وهناك قضايا في طور التحقيق في شانهم متهما اياهم بالاحتماء بالحصانة البرلمانية واصفا ما يحصل بالعبث.
واعتبر ان الوقت الراهن ليس وقت حوارات واساسا الحوارات المغشوشة التي قال انه تم من خلالها التحيل على التونسيين مشددا على ان الاولوية اليوم للتلقيح وانفاذ ارواح التونسيين والتحكم في مسالك التوزيع ورفع يد المحتكرين عن قوت التونسيين.
واضاف ان وقت الحوار سيأتي لا محالة وانه سيكون حول النظام السياسي وحول كيف تكون السلطة في تونس حقيقية وليست مائعة مثلما اسس لها دستور 2014 وكيفية الحفاظ على مكسبي الديمقراطية والحرية وكيف يرجع الحلم للشباب وكيف تنتصر الدولة الاجتماعية.
وردا على القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري الذي اقسم بان ما اقدم عليه قيس سعيد انقلاب قال المكي ان يمين البحيري ليست يمينا يُعتد بها وانه عودهم بعدم قول الحقيقة حتى لا يقول شيئا اخر.
واضاف ان كل العالم بما في ذلك الدول التي قال ان البعض حاول تحريضها على تونس من اجل تنظيم الاخوان المسلمين لم تعتبر ما حصل في تونس انقلابا.
واستنكر ان يتم اعتبار ما قام به رئيس الجمهورية انقلابا مذكرا بان سعيد يحظى باكبر شرعية وتوجه الى البحيري بالقول: اذا كان انقلابا فانه انقلاب على الموت الذي بشرتم به التونسيين وعلى الذل الذي عاشوه في عهدكم وانقلاب على الفقر وعلى الفساد الذي اصبحتم ترعونه وعلى سوء الادارة وعلى كل ما تبشرون به من ارهاب ومن فساد.
واكد ان الرئيس هو المسؤول الاول امام الشعب وانه يجب عليه الا يخطىء المرمى هذه المرة داعيا اياه الى اختيار رئيس حكومة من الحجم الكبير ومن الكفاءات الاقتصادية على وجه الخصوص والى الاسراع في تشكيل الحكومة مشددا على ضروة ان تتخلص تونس من المديونية التيي تهدد استقلاليتها.