الشارع المغاربي -قسم الاخبار: كذّب مصدر بوزارة الخارجية الجزائرية ” اليوم السبت 7 اوت 2021 التأويلات والأخبار المغلوطة” التي تناقلتها وسائل إعلام أجنبية والتي تحدثت عن “رفض الجزائر القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد”.
ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته تأكيده أن “الجزائر تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول” واضافته أن وزارة الخارجية “تنفي نفيا قاطعا كل التأويلات التي نقلتها يوم الجمعة وسائل إعلام أجنبية”.
وأشار المصدر إلى أن الأنباء المتداولة “لا تمثل لا من قريب ولا من بعيد موقف الجزائر” لافتا إلى أن الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام أجنبية يمثل “مناورة فاضحة” من قبل بعض وسائل الإعلام التي تحاول “التشويش على العلاقات الجزائرية مع دول الجوار والدول العربية”.
ويأتي النفي الجزائري ردا على مقال صدر يوم امس بموقع “ميدل ايست اي” المدعوم من قطر والذي زعم ان ايام ما اسماه “انقلاب” الرئيس التونسي قيس سعيّد “ستكون معدودة لمعارضة الدول الغربية له وكذلك جارته القوية الجزائر بالإضافة لتركيا رغم الدعم الذي يجده من مصر ودولة الإمارات”.
وقال الموقع “الجزائر تعتبر تونس ساحتها الخلفية وبوابتها إلى طرابلس ولها مصلحة إقليمية واضحة في الأحداث في كل من تونس وليبيا. وبعد أن فشل الإماراتيون في ليبيا، يحاولون الآن تحقيق الغايات نفسها في تونس، أو على الأقل هكذا يراها الجزائريون”.
واضاف نقلا عن مصدر زعم انه جزائري -وصفه بالرفيع- قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
ودأب الموقع منذ يوم 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية على نشر مقالات موجهة واخبار مضللة على غرار تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء بالعنف في قصر قرطاج يوم الاعلان عن التدابير الاستثنائية .