الشارع المغاربي: اعلن الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه اليوم الثلاثاء 31 اوت 2021 ان الاضطراب الحاصل على مستوى تزويد السوق بالمياه المعلبة في الآونة الأخيرة يعود لوجود اعتصامات واحتجاجات على مستوى وحدتي تعليب والى توقف الإنتاج بوحدتين أخريين نتيجة وجود عطب فني وايضا الى الاقبال المتزايد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
واوضح الديوان في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان “وجود اعتصامات واحتجاجات اجتماعية منذ حوالي اسبوعين على مستوى وحدتي تعليب أدى الى غلق الطرقات المؤدية اليها”
واضاف ان ذلك عطل في البداية عملية توزيع المياه وانه حال في مرحلة ثانية دون دخول العاملين مقرات العمل وادى لتوقف الإنتاج كليا مؤكدا انه يوجد حاليا بالوحدتين حوالي 8 ملايين قارورة قال ان منها مليون ونصف قارورة من الحجم الصغير تعذر نقلها وتزويد السوق بها.
واكد ان عطبا فنيا على مستوى سلسلة الانتاج تسبب في توقف الانتاج بوحدتين أخريين بسبب تعذر إنجاز اعمال الصيانة الوقائية الموسمية في اجالها نتيجة جائحة كورونا.
وافاد بان اصحاب الوحدتين يسعيان الى تجاوز هذا الخلل في اقرب الاجال مشيرا الى ان طاقة انتاج الوحدات المتوقفة حاليا عن العمل تمثل ربع طاقة الإنتاج الجملية والى ان ذلك يعكس حجم تأثير توقف الإنتاج والتوزيع بهذه الوحدات.
واشار الديوان الى ان ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة والاقبال على استهلاك المياه المعدنية المعلبة يشهد معدلات قياسية مبرزا وجود اضطراب ظرفي بنسب متفاوتة حسب الجهات وحسب نقاط البيع ونوعيات معينة بسبب توجه المستهلك لاستهلاك ماء دون اخر وان ذلك تسبب في ضغط على مستوى علامات معينة مؤكدا توفر علامات تجارية أخرى بنفس الجودة.
وتوقع الديوان استئناف تزويد السوق بالمياه المعلبة بصفة طبيعية في الأيام القليلة القادمة.
وذكر ان الاستهلاك الجملي من المياه المعدنية المعلبة بلغ خلال السداسي الأول من سنة 2021 حوالي مليار و500 مليون لتر وان ذلك يمثل زيادة تقدر ب9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
واشار الى ان 29 وحدة موزعة على كامل تراب الجمهورية امنت تلك الكميات متوقعا ان تبلغ نسبة تطور الاستهلاك 25 بالمائة مع موفى سنة 2021 مذكرا بان الاستهلاك كان سنة 2020 حوالي مليارين و 700 مليون لتر.