الشارع المغاربي: اعتبر النائب مبروك كرشيد اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 أنّ نهاية الدستور الحالي تمثل نهاية فترة حكم حركة النهضة وتوابعها مبرزا أنّه لا يوجد حلّ لتونس بهذا الدستور، مضيفا ” نحن في حاجة لدستور لتونس وليس لشخص أو فئة أو جماعة”.

وكتب كرشيد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية: “لا أفهم لماذا يتباكى البعض على هذا الدستور البائس، ربما اتفهم بكاء “الحبيب خضر” ولكنني لا أتفهم بكاء غيره. هذا الدستور المفخخ الذي جزّأ السلطة وخلق الأزمات وجعل أقلية تتحكم في أغلبية ولم يقدم حلولا للتونسين يجب أن يرحل”.

واضاف “الديمقراطية ليست بأشكال أنظمة الحكم وإنما بالديمقراطيين الذين يدافعون عنها والمؤسسات التي تخلق للدفاع ولحمايتها كالمحكمة الدستورية وغيرها، فلا أحد في النصوص ينكر الديمقراطية. ولا أحد في النصوص يمجد الدكتاتورية”.

وتابع “كفوا عن البكاء والنحيب والعويل فجلكم لم يكن ديمقراطيا يوم دافعنا عنها وخرجنا للساحات من اجلها. نهاية هذا الدستور هي نهاية فترة حكم النهضة وتوابعها في تونس. وقد كان هذا طلبي منذ ثلاث سنوات لا افتأ اكرره. لا حل لتونس بهذا الدستور”.

واستدرك “لكن يجب أن نذهب إلى دستور ناجع يحفظ للسلطة هيبتها وللديمقراطية أدواتها و يلغي الهيئات المستقلة الزائفة. دستور لتونس وليس لشخص أو فئة أو جماعة”.

يُشار الى أنّ وليد الحجام مستشار رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اكد يوم أمس أنّ هناك اتجاها لتغيير النظام السياسي في البلاد مرجحا ان يتم ذلك عبر اجراء استفتاء.

ونقلت وكالة” رويترز” عن الحجام اشارته الى ان برنامج رئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح على بعد خطوات قليلة والى انه من المتوقع أن يتم الإعلان عنه قريبا.

واعتبر أن” الدستور الحالي أصبح عائقا أساسيا يُفترض تعليقه ووضع نظام للسطات المؤقتة”.