الشارع المغاربي: قلل الدكتور رياض دغفوس عضو اللجنة العلمية ومدير المركز الوطني لليقظة الدوائية اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 من خطورة مخلفات لقاح “مودرنا” الامريكي التي اشتكى منها عدد من المواطنين في المدة الاخيرة.
واكد الدكتور دغفوس في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام “ان المخلفات التي تم تسجيلها في المدة الاخيرة عادية ولا تختلف عن مخلفات بقية اللقاحات.
واضاف انه من المعلوم ان لقاح “مودرنا” يعطي في الجرعة الثانية مخلفات اكثر وربما اوجاعا اكبر مستدركا بأن ذلك يبقى ضمن الحدود المعقولة وبأن المضاعفات لا تشكل خطرا.
وابرز ان مثل تلك الانعكاسات السلبية للقاح مودرنا تزول سريعا ولا تتعدى 3 ايام على اقصى تقدير مفسرا بأن كل ذلك مرتبط بالمناعة وبان التلقيح يعطي الاشارة لجهاز المناعة ويسبب تلك الاعراض.
ونصح الدكتور الاشخاص الذين تتواصل لديهم مثل تلك الاعراض لاكثر من 3 ايام بان يستشيروا الطبيب ملاحظا ان الاعراض تكون في بعض الاحيان شبيهة باعراض الاصابة بفيروس كورونا وانه من الافضل التثبت مع الطبيب.
وحول الحملة الوطنية للتلقيح اعرب الدكتور عن ارتياحه لتقدم عمليات التلقيح مؤكدا وجود تحسن في الوضع الوبائي.
وشدد على ضرورة الحفاظ على ما تحقق الى حد الان وعلى الاّ تكون الموجة القادمة من كورونا قوية.
وابرز انه يتعين الاستعداد كما يجب حتى اذا جاءت موجة اخرى في شهري نوفمبر او ديسمبر المقبلين لا تكون قوية مؤكدا ان ذلك يكون بتلقيح اكثر عدد ممكن من الاشخاص وبمواصلة التوقي وملازمة اليقظة.
ونبه الى ان نسبة التحاليل الايجابية لم تنزل بعد عن مستوى 5 بالمائة والى ان ذلك يعني ان الفيروس مازال متفشيا وان تونس لم تتخلص من الموجة بصفة نهائية.
وطمأن الدكتور بانه سيتسنى قريبا العودة الى حياة طبيعية متوقعا ان يتم خلال شهر نوفمبر المقبل التقليص من الاجراءات مشددا على مواصلة ملازمة الحذر في الوقت الراهن.