الشارع المغاربي: اكد غازي الشواشي الامين العام للتيار الديمقراطي اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 انه تم اليوم فعلا تعطيل ابنه الياس في المطار لا لشيء الا لانه ابنه مستنكرا مثل هذه الممارسات التي وصفها بالتعسفية.
وقال الشواشي في حوار على اذاعة “ifm” “هناك الكثير من رجال الاعمال وغيرهم ممن اشتكوا من منع ابنائهم من الالتحاق بدراستهم في الخارج ولن نصمت على مثل هذه الممارسات لان هذه بلادنا واجيال وراء اجيال ضحت من اجل التمتع بالحقوق والحريات”.
واضاف انه لا يمكن اليوم السماح لاي انسان مهما علا شأنه ان يعتدي على الحقوق والحريات او يهدد حريات المواطنين.
واستنكر الشواشي اخضاع عديد التونسيين لاجراء الاستشارة الوجوبية بما في ذلك الابناء وافراد العائلات معتبرا ان في ذلك الكثير من التعسف وانه يعطي صورة سيئة عن تونس ويمس من الحقوق والحريات وخاصة حق التنقل وحق السفر.
وتساءل: هل هي عقوبات جماعية؟ هل بمثل هذا التصرف نحارب الفساد ونصحح المسار ونبني دولة القانون والمؤسسات؟
واكد انه كان يعتقد ان مثل هذا الاجراء يهم الاشخاص الذين تعلقت بهم ملفات اهمال المال العام او قضايا فساد او يمثلون خطرا على الامن او الاشخاص الذين يحاولون الهروب من العدالة مستغربا من شمول الاجراء سياسيين ونواب وقضاة ورجال اعمال وحتى افراد عائلاتهم وابنائهم.
واضاف انه لا يمكن قبول مثل هذه الاجراءات داعيا رئيس الجمهورية مباشرة لايقاف هذه الممارسات”.
ورجح الشواشي الا يكون رئيس الجمهورية على علم بذكلك وان تكون” بعض الاطراف” وراء ذلك مذكرا بانه كان قد سمع رئيس الجمهورية قيس سعيد عند زيارته المطار يندد بمثل تلك الممارسات ويؤكد على انها تقتصر على المشبوه فيهم او من نهبوا المال العام.
وحذر من فتح باب اجتهادات الادارة او الامن او القصر في مثل هذه المسائل مشددا على ضرورة توقف مثل هذه الممارسات مؤكدا انه لن يصمت عليها.
يذكر ان الياس الشواشي ابن غازي الشواشي امين عام حزب التيار الديمقراطي كان قد كشف اليوم انه فوجىء اليوم باخضاعه لاستشارة حدودية في مطار تونس قرطاج عندما كان يهم بالسفر الى فرنسا بحكم انه مقيم بالخارج.
وكتب الشواشي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “هذا الصباح عندما كنت مسافرا لفرنسا يتم ايقافي من طرف اعوان امن المطار، شنوة السبب ، اتضح لهم اني ابن غازي الشواشي النائب والوزير السابق والامين العام لحزب التيار الديمقراطي …عندما سألت السيد المسؤول في المطار شنوة دخلي يرد علي لانك ابن غازي الشواشي تخضع للاستشارة الحدودية المسبقة، اي نعم ، الاستشارة من قصر قرطاج !”
واضاف “بعد ساعتين من حرب الاعصاب والاحساس بالظلم ورغم اني مقيم بالخارج وفي اخر لحظة يسمح لي بامتطاء الطائرة دون اعتذار حتي كلمة تطيب خاطر ويزيد عندما اطلب من عون الامن الذي كلف بمرافقتي بان يساعدني على التسريع في استكمال الاجراءات قبل ان تقلع الطائرة يهمس لي بالقول احمد ربي خليناك تسافر …عيب الي صاير في البلاد .. ضحكولو في 25 جويلية… تمد على طولو…”