الشارع المغاربي: دعا حافظ الزواري رجل الاعمال والنائب في البرلمان المجمدة اشغاله اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى “تشكيل حكومة حرب تضم جنرالات في اختصاصاتهم وتقود البلاد لفترة 6 او 7 أشهر “.

وذكّر الزواري بأنه” كان من أوّل الداعين لحلّ البرلمان الحالي وتنظيم انتخابات برلمانية سابقة لاوانها ومراجعة القانون الانتخابي وقانون الأحزاب وإرساء المحكمة الدستورية” معتبرا ان المجلس الحالي “لم يعد ينفع الناس “.

وقال الزواري خلال حضوره في برنامج “بوليتيكا” على اذاعة “جوهرة”:” أود اولا الترحم على روح الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة والتي تصادف ذكرى وفاة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي واريد بالمناسبة الترحم على روحه باعتباره كان رجلا وطنيا حكم البلاد 23 عاما والمواطنون اليوم يتمنون رجوعه في ظل الوضعية الاقتصادية والامنية الكارثية …لو كان بن علي حيا لتمنيت رجوعه وكنت من الاشخاص الموجودين في النظام السابق والحالي ولم اتورط في اية ملفات وانا مع المحاسبة ..تمت محاسبتي سابقا ومستعد للمحاسبة الآن”.

واضاف ” بالنسبة للبرلمان وكنائب مجمد كنت قد أبديت رأيي فيه منذ شهر جويلية 2020 وفي شهر مارس 2021 وأكدت انه لم يعد ينفع الناس وبالتالي وجب حله والذهاب الى انتخابات سابقة لأوانها بعد التحضير لها والعمل على تغيير القانون الانتخابي وقانون الاحزاب وارساء المحكمة الدستورية وما الفراغ الدستوري الذي نعيشه اليوم الا نتيجة لغياب المحكمة الدستورية ..بالنسبة لي انتهى امر البرلمان الحالي في ذهني منذ اكثر من سنة واعتبر ان النواب الذين يدعون لعودته على خطأ “.

وتابع “لم ادع الى انقلاب وانا انزّه الجيش التونسي عن القيام بانقلاب ..الجبش التونسي محترم وكان دائما في صف الشعب.. ما أكدت عليه هو ضرورة وجود رجل يمسك يمقاليد الحكم ويحارب الفساد ولكن في نطاق القانون وبمكن ان يكون هذا الرجل قيس سعيّد او مجموعة اخرى ..لا يمكن لسعيّد القيام بكل شيء بمفرده”.

وواصل الزواري”اتوجه بنداء الى رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة حرب متكونة بلغة الجنرالات من وزراء جنرالات ذوي شخصيات قوية ويتخذون القرارات المناسبة ..جنرالات في كل الميادين… جنرالات في الاقتصاد وفي الصحة وفي التربية وفي التنمبة ..ادعو الى تشكيل حكومة حرب تضم جنرالات في اختصاصاتهم تقود البلاد لفترة 6 او 7 أشهر حتى تعود الامور الى نصابها باعتبار ان الفوضى انتشرت في كل مكان واصبحنا نشاهد حملات التشوية والسب والشتم على صفحات مواقع التواصل..يجب وقف كل هذه التيارات”.