الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اتفاق ثنائي تم التوصل اليه يوم امس الثلاثاء 22 سبتمبر 2021 بين وزير النقل واللوجستيك ووزير التجارة وتنمية الصادرات يقضي برقمنة إجراءات النقل في الموانئ التجارية بصفة كلية للضغط على آجال التوريد والتقليص من آجال مكوث البضائع وخاصة منها الفولاذ والحبوب والأعلاف المركبة.
وخلال جلسة عمل مشتركة عقدت أمس تم الاتفاق على إعادة تنظيم أرصفة الموانئ وحسن استغلالها وخاصة منها ميناء حلق الوادي لتخفيف الضغط على ميناء رادس بالتنسيق مع الموردين، اتفاق ياتي إثر تشخيص واقع البنية التحتية واللوجستية لهذه الموانئ وإنعكاسها على الإقتصاد الوطني.
وابرز بلاغ مشترك صادر عن الوزارتين ، أن موفى شهر أكتوبر 2021 هو آخر أجل للتسريع في إعادة استغلال الرصيف البترولي بميناء رادس مع مواصلة استغلال الرصيف متعدّد السوائب ولفت الى انه تم التاكيد على تطوير ميناء رادس لمعالجة حركة الحبوب ومشتقاته وذلك من خلال استحثاث إجراءات تجسيم العرض التلقائي المتعلق بهذه الحركة، علاوة على التسريع في استكمال أشغال إعادة تهيئة رصيف المواد الصلبة بهذا المرفق العام.
وحسب البلاغ تم الاتفاق على تنظيم ندوة إعلامية بمشاركة كافة المتدخلين في قطاع توريد وتصدير البضائع السائبة الصلبة لإيجاد الحلول الكفيلة بالحدّ من انعكاسات كلفة الإنتظار الإضافي للسفن الناقلة لهذه البضائع على الإقتصاد الوطني.
وتضمن البلاغ دعوة من الوزيرين للعمل على تطوير الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص للمساهمة في النقل البحري للبضائع السائبة الصلبة مع إعادة تفعيل أعمال اللجنة الفنية لتسهيل إجراءات التجارة الخارجية في أقرب الآجال.
ونقل البلاغ عن وزير النقل معز شقشوق تشديده خلال هذه الجلسة على أن هيكلة الموانئ تعد من أوكد أولويات الوزارة بهدف إكسابها خاصة منها ميناء رادس، النجاعة المطلوبة والقدرة على استيعاب الحاويات وسرعة تفريغها ومعالجتها اعتمادا على منظومات عمل متطورة فيما أكد وزير التجارة محمد بوسعيد، من جهته، على أهمية القرارات المذكورة في الحد من ارتفاع الأسعار على مستوى المنتوجات الحيوانية من لحوم الدواجن والبيض واللحوم الحمراء والحليب بهدف تحسين القدرة الشرائية للمستهلك والحد من ارتفاع أسعار حديد البناء.