الشارع المغاربي: اعتبرت احزاب التيار الديمقراطي وافاق تونس والتكتل والجمهوري اليوم الخميس 23 سبتمبر 2021 ان رئيس الجمهورية قيس سعيد فاقد لشرعيته بخروجه عن الدستور وأن كل ما بني على هذا الأساس باطل ولا يمثل الدولة وشعبها و مؤسساتها” محملة اياه “مسؤولية كل التداعيات الممكنة لهذه الخطوة الخطيرة”.
واكدت الاحزاب في بيان مشترك صادر عنها انها “تعتبر الامر الرئاسي ليوم امس “خروجا على الشرعية وانقلابا على الدستور الذي اقسم رئيس الجمهورية على حمايته ودفعا بالبلاد نحو المجهول”.
واعربت عن رفضها “استغلال رئيس الجمهورية الإجراءات الاستثنائية في مغالطة للتونسيات والتونسيين وفرض خياراته السياسية الفردية كأمر واقع وذلك على حساب الأولويات الحقيقية وعلى رأسها مقاومة الفساد ومجابهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والصحية”.
كما عبرت عن رفضها العودة إلى الفساد والفوضى اللذين قالت انهما ميزا ما قبل 25 جويلية ورفضها العودة إلى دكتاتورية ما قبل 17 ديسمبر-14 جانفي معتبرة انها تقود بالضرورة إلى الفساد والتهميش .
واضافت الاحزاب انها “تواصل التنسيق بينها ومع بقية الأحزاب الديمقراطية والمنظمات الوطنية لتشكيل جبهة مدنية سياسية تتصدىللانقلاب على الدستور وتستجيب للانتظارات المشروعة للتونسيات والتونسيين.”