الشارع المغاربي: قلل محمد عمار النائب بالبرلمان المجمد اليوم الاثنين 4 اكتوبر 2021 من اهمية ما تعرض له يوم امس بمناسبة مشاركته في المسيرة الداعمة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد عندما تهجم عليه البعض واضطر الى الاحتماء بالامنيين مؤكدا ان حوالي 10 الاف شخص شاركوا في المسيرة وانه مساند مطلق لرئيس الجمهورية.
واكد عمار في حوار على اذاعة ifm مشاركة حوالي 10 الاف شخص في مسيرة يوم امس مشددا على ان العديد منهم استقبلوه والتقطوا صورا معه مذكرا بان مواقفه من قرارات يوم 25 جويلية معلومة وبانه كان قد توجه الى وسط العاصمة قبل اسبوع ايضا ضمن مجموعة قال انها تضم حوالي 50 شخصا لمعاينة المسيرة المناهضة لقرارات رئيس الجمهورية.
واعتبر انه من العادي ان تصدر مثل تلك التصرفات من شخص او اكثر مؤكدا انه لا يوجد من عليه اجماع كامل في تونس الان وانه لم يتوجه للمسيرة ومعه انصار لحمايته.
واضاف ان الكثير مازالوا يعتبرونه قياديا في التيار الديمقراطي مذكرا بانه استقال من الحزب وبانه لم يكن متماهيا معه في قراراته ومواقفه.
واعتبر عمار ان البلاد كانت قبل 25 جويلية في وضع وصفه بالخطير جدا مبرزا ان اجراءات 25 جويلية “ساهمت في حقن دماء كثيرة سواء داخل البرلمان او خارجه”.
وتابع “الجميع يعلم ان هناك قهر كبير جدا يعيشه عدد كبير من النواب شأنهم شأن العديد من المواطنين”.
وقال “هذا القهر كاد ان يتحول الى نقمة على الجميع ..وقرارات التيار كانت في الاول مساندة للرئيس…وكانت تدعو الى حوار اقتصادي واجتماعي وهذا لم يحصل والرئيس كان صارما في رفض الحوار مع الفاسدين “.
وتابع “اذا كانت الاستقالة من البرلمان تعني شيئا فانا اعلن عنها مباشرة الان… الاستقالة اذا لم تواكبها اجراءات عملية فلا معنى لها .. واليوم المجلس مجمّد فالى من اقدم الاستقالة ؟…واذا كان هناك ما يشفي غليل عدد من المواطنين فانا اعلن استقالتي لكن هذا كلام فقط …”
وارجع عمار اسباب مغادرته حزب التيار لاختلاف في وجهات النظر مؤكدا انه “مساند مطلق لرئيس الجمهورية لانه يعتبر انه لا يمكن لرجل بنظافته ان يعتدي على الحريات وانه يمكن تفهم ما يحصل الان “.
واضاف “كان بالامكان تأجيل المعركة مع رئيس الجمهورية الى مرحلة لاحقة لكن لا عودة لنفس المنظومة الساقطة القديمة”.