الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة سمر صمود المختصة في علم المناعة بمعهد باستور اليوم الاربعاء 17 نوفمبر 2021 ان الشيء الوحيد الذي يجنب مخلفات خطيرة في صورة تفشي موجة جديدة من فيروس كورونا هو التلقيح الكامل مشددة على ضرورة الاقبال على التطعيم واستكماله.
واوضحت الدكتورة في حوار على اذاعة “شمس اف ام ” انه من الاشياء الايجابية في تونس بلوغ نسبة تلقيح ب50.8 من المائة لدى من اعمارهم اكثر من 12 سنة مستدركة بان ذلك لا يكفي للتوقي من موجة جديدة.
واشارت الى ان نسبة التلقيح لدى الفئة العمرية المذكورة في البلدان التي تعاني حاليا من موجة جديدة بلغت 80 بالمائة.
وبينت ان الاصابة بالفيروس لا تحول دون المرض ثانية ودون التعرض لاصابات خطيرة مشددة على ان الشىء الوحيد الذي يمكن ان ينقذ المجتمع في صورة موجة جديدة هو التلقيح الكامل.
واستشهدت الدكتورة بدراسات حديثة في امريكا وغيرها قالت انها قارنت بين الذين اصيبوا بالمرض في السابق وتعرضوا للاصابة من جديد وبين الذين لم يصيبوا اطلاقا بالفيروس ولقحوا تلقيحا كاملا واثبتت ان للاشخاص الذين اصيبوا بالفيروس في مناسبتين نسبة زادة 5.49 بالمائة للتعرض لاصابات خطيرة مشيرة الى ان النسبة تكون ضارب 20 لما يكون عمر الشخص اكثر من 65 سنة.
واضافت ان فرنسا نشرت تقريرها حول الوضع الوبائي لاواخر شهر اكتوبر وانه اكد ان غير الملقحين معرضون لدخول العناية المركزة 12 مرة اكثر من الملقحين مؤكدة ان الفرق شاسع بين الملقحين وغير الملقحين وان من يتجهون للمستشفيات في فرنسا هم غير الملقحين او ممن لم يستكملوا التلقيح.