الشارع المغاربي: اعتبر عبد اللطيف المكّي القيادي المستقيل من حركة النهضة اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021 أنّ أيّ حوار يتمّ تنظيمه لن يكون لا موضوعيا ولا حياديا في ظلّ تعليق الدستور وتجميع السلطات في اشارة منه الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وكتب المكّي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “لا موضوعية ولا جدية لأي حوار في ظل تجميع السلطات وإلغاء المؤسسات وتعليق الدستور والتضييق على الحريات وغياب أية سلطة رقابية”.
وأضاف “الحوار الحقيقي هو بعد إعادة الدستور والمؤسسات سواء بإسم الخروج من الوضع الإستثنائي أو بالتراجع عن الإنقلاب..فلا مشكل كلّ يسمي بما يراه وبعد ذلك سيحسم التاريخ حقيقة ما جرى”.
يُذكر أنّ عبد اللطيف المكّي من المعارضين للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية وخاصة منها الامر 117.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد أكّد أنّه سينظم حوارا بشكل مختلف وأكّد يوم 21 اكتوبر المنقضي بقصر قرطاج خلال اشرافه على اجتماع مجلس الوزراء ان الحوار الوطني “لن يشمل كلّ من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمّته إلى الخارج”. وقال ”سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه يشارك فيه الشباب بكامل التراب التونسي ومختلف تماما عن التجارب السابقة وسيتطرّق إلى عدّة مواضيع من بينها النظامين السياسي والانتخابي في تونس” مشيرا الى ان الحوار “سيتم في إطار سقف زمني متفق عليه وضمن آليات وصيغ وتصورات جديدة تُفضي إلى بلورة اقتراحات تأليفية في إطار مؤتمر وطني” .
وابرز انه سيتم اعتماد ما اسماه بالاستفتاء الالكتروني .