الشارع المغاربي: طالبت 7 أحزاب ومنظمات اليوم الاحد 12 ديسمبر 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيّد بـ”اتّخاذ موقف حاسم وإجراءات ملموسة لحماية القرار الوطني ووضع حدّ لعربدة السّفراء الأجانب في تونس وخاصّة سفراء مجموعة السبع” مبرزة أنّ سفراء مجموعة السبع في تونس اصدروا بيانا قالت انه يتعلّق بأوضاع تونس الدّاخلية وانها تحاول عبره ابتزاز الدّولة بأوضاعها الاقتصادية لفرض رؤيتها للمسار السّياسي .
وأكّدت الاحزاب والمنظمات في بيان مشترك صادر عنها اليوم ” رفضها وإدانتها البيان” معتبرة إيّاه “تدخّلا سافرا في شأن داخلي تونسي”.
واعتبرت بيان سفراء مجموعة السبع “محاولة سافرة من هذه الدّول لفرض مجموعات الفساد والإرهاب التي نكّلت بالدّولة والشّعب طيلة السّنوات الفارطة في المسار السياسي لتونس لأنّ هذه المجموعات أفضل من يخدم مصالحها على حساب سيادة تونس ومصالح شعبها”.
يُشار الى ان الاطراف الممضية على البيان هي حركة تونس إلى الأمام والتيّــار الشّعــبي والوطد الاشتراكي وحركة الشّعـب وائتلاف صمــود والجبهة الشّعبية الوحدوية ومجموعة العمل التقدّمي.
يُذكر أنّ رؤساء بعثات مجموعة السبع جددوا مساء يوم اول امس التأكيد على ” أهمية احترام الحريات الأساسية لجميع التونسيين وشمولية وشفافية عملية إشراك كافة الأطراف المعنية بما في ذلك الأصوات المختلفة في الطيف السياسي والمجتمع المدني مع تحديد سقف زمني واضح يسمح بعودة سريعة لسير عمل مؤسسات ديمقراطية بما في ذلك برلمان منتخب يضطلع بدور هام”.
وشددوا في بيان مشترك نشرته سفارة المانيا بصفحتها على موقع “فايسبوك” على ان “هذا المسار سيساعد على ضمان دعم واسع النطاق ودائم لتقدم تونس في المستقبل” معبرين عن” استعدادهم لدعم تونس وشعبها في التصدي للتحديات المقبلة”.
كما جددوا التأكيد على “أهمية الإستقرار الاجتماعي والاقتصادي لتلبية احتياجات الشعب التونسي” مؤكدين ” وقوفهم على أهبة الاستعداد لتشجيع ودعم التنفيذ السريع للخطوات الضرورية لتعزيز الوضع الاقتصادي والمالي لتونس بما في ذلك تلك الخطوات التي تُجرى المباحثات بشأنها مع الشركاء الدوليين وذلك بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفاً وإرساء أسس النمو المستدام والعادل”.
واعربوا عن “دعمهم الشديد للشعب التونسي في انتهاجه طريق الحوكمة الفعالة والديمقراطية و الشفافة”.
يشار الى ان مجموعة السبع تضم سفراء كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ووفد الاتحاد الأوروبي بتونس .