الشارع المغاربي: ندّد حزب التيار الديمقراطي اليوم الاثنين 13 ديسمبر 2021 بـما وصفه “معاملة مسيئة ولاانسانية وانتهاكات جسدية وعمليات ترهيب نفسي مخالفة للمواثيق الدولية من طرف السلطات الايطالية لمهاجرين تونسيين غير نظاميين من بينهم نساء وأطفال بمراكز إيواء واحتجاز وترحيل ايطالية”.
وعبّر التيار في مراسلة وجهها لسفير ايطاليا بتونس لورينزو فانارا نشرها أمينه العام غازي الشواشي بصفحته على موقع “فايسبوك” عن” استنكاره من لجوء الحكومة الايطالية خلال المدة الاخيرة الى التصعيد في عمليات الترحيل الجماعي والقسري الممنهج للمهاجرين التونسيين دون مراعاة حقوقهم الكونية والانسانية”.
وأكد ان “تقارير حقوقية وشهادات وصور ومقاطع فيديو لمحتجزين ومرحلين أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تعرضهم لانتهاكات جسدية وعمليات ترهيب نفسية متكررة وممنهجة عرضت حياتهم للخطر” مذكّرا بأن ذلك يعد “خرقا صريحا للاعلان العالمي لحقوق الانسان” .
وأعرب الحزب عن “استغرابه الشدبد من رفض السلطات الايطالية تمكين الجمعيات والمنظمات الحقوقية الايطالية والتونسية من دخول مراكز الاحتجاز والقيام بدورها الرقابي والانساني في معاينة ظروف إيواء واحتجاز مهاجرين تونسيين”.
وعبّر التبار عن أسفه من طريقة تعامل دول شمال المتوسط مع موضوع الهجرة مشددا على انها “لازالت تخضع للمقاربة الامنية الحدودية البحتة ” وعلى ان ذلك ” يجعل من دول الجنوب حراس حدود ” معتبرا انه “كان من الاولى أن يكون أساس قاعدة تفاوض اتفاقيات الشراكة السابقة واللاحقة (أليكا) حرية تنقل البشر وليس السلع ورأس المال فقط”.