الشارع المغاربي: نعت وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022 الدكتور والشاعر الكبير نور الدين صمّود الذي وافته المنيّة اليوم متقدمة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد وإٕلى كل الأسرة الثقافية والأدبية مذكرة بمسيرته وآثاره وبالجوائز والتكريمات التي نالها.

واشارت الوزارة في نعي صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك الى ان الفقيد ولد بمدينة قليبية سنة 1932 والى انه درس بالزيتونة حتى نال شهادة الباكالوريا قبل ان يواصل تعليمه العالي بجامعة القاهرة.

وذكرت بان الراحل حصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية سنة 1959 ثمّ على دكتورا الدولة 1991 وبانه درّس في البداية في التعليم الثانوي ثم في كلّيتي الشريعة وأصول الدين بالجامعة التونسية ثم بالمعهد الأعلى لأصول الدين بالجامعة الزيتونية وبالمعهد العالي للموسيقى أيضا.

وابرزت ان الفقيد ترك كمّا هاما من الدواوين الشعرية والآثار الفكرية والعلمية على غرار “رحلة في العبير”(1969) و” نور على نور” (1986) و “طيور وزهور” (1979) و”حديقة الحيوان”(1991) مذكرة بان شعر الراحل ترجم إلى عدة لغات.

واضافت ان من مؤلّفاته أيضا “العروض المختصر” و”دراسات في نقد الشعر” و”زخارف عربية” و” الطبري ومباحثه اللغوية” و” هزل وجد” و”تأثير القرآن في شعر المخضرمين”.

ولفتت الوزارة الى ان الفقيد شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات أدبية وشعرية بالعديد من البلدان العربية والبلدان الصديقة منذ 1965 والى انه نال عددا هاما من الجوائز والتكريمات منها جائزة الجامعة اللبنانية (1959) وجائزة لجنة التنسيق بالقيروان (1967) وجائزة الدولة التقديرية (1970) وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني (1976) وجائزة وزارة الشؤون الثقافية (1982) وغيرها.