الشارع المغاربي: أكدت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب اليوم السبت 15 جانفي 2022 انها “عاينت خلال مظاهرات إحياء ذكرى 14 جانفي 2011 بمحيط شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة خروقات واعتداءات على المتظاهرين والإمعان في إهانة وتعنيف من تمّ إيقافهم اضافة الى التضييق على أعضائها من قبل بعض الأمنيّين” .

وأشارت الهيئة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى انها” عاينت عن كثب تواجدا أمنيا مكثفا بوسط العاصمة ولا سيما في محيط شارع الحبيب بورقيبة” مؤكدة انه “تمّ تطويقه بالكامل وإغلاق كلّ المنافذ المؤدّية إليه اضافة الى الإفراط في استخدام القوّة ضدّ المتظاهرين والإمعان في إهانة وتعنيف من تمّ إيقافهم حتّى بعد السّيطرة عليهم وتقييد حركتهم واستخدام القنابل المسيلة للدّموع والمفرقعات الصّوتيّة وخراطيم المياه لتفريقهم والاعتداء اللّفظي والبدني على العديد من المواطنين والإعلاميّين والحقوقيّين”.

وأضافت انه تم ايضا ” اختراق صفوف المتظاهرين بالدرّاجات الناريّة والسيّارات الأمنيّة” وان ذلك “أسفر عن بعض الإصابات التي استدعت تدخل الحماية المدنيّة “.

وابرزت الهيئة انها عاينت ايضا “تعمد تأخير السّماح للمحامين بالدّخول إلى المقرّات الأمنيّة لحضور عمليّة بحث منوّبيهم ” لافتة الى انها تمكّنت من مقابلة الموقوفين بمقرّ الإدارة الفرعيّة للبحث في القضايا الإجراميّة بحيّ الخضراء وكذلك الأمنيّين المشتكين من تعرّضهم لإصابات أثناء تدخلهم لفضّ الاحتجاجات ” مستنكرة “تعطيل دخول فريق زيارة تابع لها إلى المقرّ المذكور من قبل خفارة ثكنة الشهيد محمّد علي الشرعبي” معتبرة ذلك ” انتهاكا صريحا لحقها في الدّخول إلى كلّ أماكن الاحتجاز في أيّ وقت تختاره مثلما نصّ على ذلك القانون “.