الشارع المغاربي: جدد لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الثلاثاء 18 جانفي 2022 طلبه الى من اسماهم بـ”العقلاء” في وزارة التربية الى اعادة توزيع العطل المدرسية بما يتلائم مع الموجة الجديدة من فيروس كورونا دون خسارة اي يوم او ساعة من الدراسة مؤكدا ان ذلك هو السبيل الوحيد لتفادي ما وصفها بحالة الاضطراب في المؤسسات التربوية.

واوضح اليعقوبي في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” ان طلب ايقاف الدروس كان ضرورة في الاسبوع الفارط وان النقابة توقعت حالة من الاضطراب في المؤسسات التربوية مؤكدا انها طالبت من منطلق ذلك باعادة توزيع العطل المدرسية مذكرا بوجود رصيد من العطل بـ 21 يوما .

واضاف ان النقابة ارادت اعادة توزيع العطل بما يتلائم اولا مع هذه الموجة ليتم الدخول في عطلة في المرحلة التي تشهد موجة وباء وتستمر الدراسة بعد ذلك دون خسارة اي يوم دراسة.

واعتبر ان وزارة التربية اساءت ادارة هذه الوضعية وانها صمتت لمدة تتجاوز الاسبوع بعد العودة من الدراسة متهما اياها بتقديم معطيات خاطئة وفيها الكثير من المغالطة للراي العام مؤكدا انه لو تم تعميم عمليات التقصي على جميع المؤسسات لكانت اغلبها ربما معنية بالاغلاق.

واشار اليعقوبي الى ان للنقابة تاكيدا حاليا بان نسبة تتجاوز ا لـ60 بالمائة من التلاميذ لا يتوجهون الى المدارس سواء بسبب الاغلاق او بسبب رفض الذهاب للمؤسسات التربوية مشددا على ان نقابته ونقابة المتفقدين ارادا تقديم اقتراح يجنب التعطيل

وقال ان “وزارة التربية مازالت للاسف تكابر ولم تقدم اي تصور لتدارك الدروس والحفاظ على مبدا تكافىء الفرص او استكمال السنة الدارسية “مضيفا انه ينضاف لهذا التعاطي السلبي ان الوزارة سلمت كل شيء الى اللجنة العلمية بمعنى انها تحولت الى لجنة بيداغوجية”.

واكد ان هذه اللجنة لن تجد خيارات غير الخيار الذي قدمته النقابة باعتبار انه لا امكانية لتطبيق البروتوكول الصحي مذكرا بانه توجد اقسام بها بـ30 و35 تلميذا وساحات تضم المئات من التلاميذ واكثر من 300 الف تلميذ تحت عتبة الفقر.