الشارع المغاربي -وكالات: شنّ عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022 هجوما على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مجددا تمسكه باستمرار حكومته حتى إجراء الانتخابات. واعتبر الدبيبة” أن “ما يقوم به عقيلة صالح هو محاولة يائسة لاعادة الانقسام”.
واعتبر أن حكومته أنجزت كل استحقاقاتها المتعلقة بملف الانتخابات دون تقصير لافتا الى أن “مخرجات الاتفاق السياسي الدولي واضحة بشأن المجلس الرئاسي والحكومة” والى ان حكومته “تعمل وفقا له”.
وابرز أنه تم”التواصل مع جميع الأطراف الدولية وانها “جميعها ضد محاولات رئيس مجلس النواب بشأن مرحلة انتقالية جديدة”.
وذكر رئيس الحكومة الليبية بأن ” 2.5 مليون ليبي كانوا في انتظار خريطة طريق تدعم مشروع الانتخابات حتى تصبح واقعا يعيشه الليبيون”.
ويوم امس أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عن عقد جلسة في الثامن من شهر فيفري الجاري قال انها ستخصص لاختيار رئيس حكومة جديد مبينا ان” مقرر المجلس سيتسلم ملفات المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، ثم تتشاور لجنة خارطة الطريق مع المجلس الأعلى للدولة”.
وأضاف انه “سيتم عقد جلسة للاستماع للمرشحين في السابع من شهر فيفري وانه سيتم في اليوم الموالي عقد جلسة لاختيار رئيس الحكومة الجديد” داعيا “السفراء ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز لعدم التدخل في الشؤون الليبية”.
وطلب عقيلة من النائب العام الليبي “التحقيق في تعطيل وصول عدد من النواب إلى طبرق للمشاركة في جلسة ايوم امس” .
وقال في هذا الصدد “تم تعطيل وصول عدد من النواب إلى طبرق للمشاركة في الجلسة”، مضيفا أن “تأخير الرحلة من مطار معيتيقة إلى مطار طبرق، كان لأسباب غير قانونية”.
وحذّر من أن “هذا العمل يمس بالأمن القومي وبوحدة البلاد” مؤكدا أنه “لم تكن هناك عوائق فنية أو أسباب قانونية لتأخير إقلاع الطائرة” وأن “ما حدث جريمة تقييد حرية الأشخاص من التنقل”.