الشارع المغاربي: نظم عدد من اعضاء ومساندي هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم السبت 12 فيفري 2022 وقفة احتجاجية بساحة الشهيد محمد البراهمي بحي الغزالة باريانة تخللها مهرجان خطابي قبل التحول امام منزل راشد الغنوشي.

وجاءت الوقفة ضمن سلسلة من التحركات التي تنظمها هيئة الدفاع عن الشهيدين بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات مناوئة لراشد الغنوشي على غرار “يا غنوشي يا سفاح يا قتال الارواح” و يا غنوشي يا سفاح شعب تونس لا يهان ” و “الشعب يريد الغنوشي للتحقيق” و يسقط حزب الاخوان يسقط جلاد الشعب”.

كما رفعوا شعارات مناوئة لمن اسموهم قضاة الارهاب منها ” يا قضاة الاخوان شعب تونس لا يهان …و “يا البشير يا كذاب يا مبيض الارهاب”.

وفي كلمة له قال انور الباصي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين ان الخناق اشتد اليوم على من اسماه بالعميل الاكبر راشد الغنوشي مشيرا الى انه الشخص الوحيد في تونس الذي كان له ما وصفها بقنوات الصرف الصحي القضائي. ونعت جمعية القضاة ب”الامتداد الاخر في توفير الحماية للبشير العكرمي وكيل الجمهورية السابق” معتبرا انها بدات تتفكك بنظرا لرغبة من اسماهم بالقضاة الشرفاء في اظهار الحقيقة.

وذكر الباصي بان هيئة الدفاع كانت قد طرقت دون جدوى كل الابواب القضائية والادارية منذ 9 سنوات لكشف الحقيقة مؤكدا ان “الغنوشي سيضطر اليوم الى الخضوع للبحث ليكشف عن مصدر الاموال التي مول بها جهازه السري “والذي قال انه اصبح اليوم حقيقة قضائية وشعبية.

من جهتها قالت مباركة البراهمي في كلمتها ” في كل سنة عندما نلتقي في ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد ثم محمد البراهمي كنا نرفع شعار يا غنوشي يا سفاح يا قتال الارواح لكن كنا في احيان كثيرة كمن يصرخ في واد معتبرة ان اجهزة الدولة الرسمية تامرت على ارواح الشهيدين وانها مثلما تامرت على دم الشهيد شكري تامرت على دم الشهيد البراهمي عندما تركت رغم التحذيرات القتلة ينفذون الجريمتين مؤكدة ان القرار كان قرارا رسميا من التنظيم العالمي للاخوان وفرعه في تونس .

ودعت البراهمي كل ضحايا الارهاب وعائلات الذين تم تسفيرهم الى دعم هيئة الدفاع باعتبار ان قضيتهم واحدة معتبرة ان دماء كل هؤلاء في رقبة راشد الغنوشي وانه ان الاوان ليقف الشعب وقفة واحدة.