الشارع المغاربي: كشفت تقارير صحفية كاميرونية إلى أن صامويل إيتو، رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، قد يفقد منصبه قريبا بعد وصول مراسلات إلى مقر الاتحاد الكاميروني خلال نهائيات كأس الأمم الافريقية، التي اختتمت في ياوندي يوم الأحد الماضي تفيد بأن بقاءه في منصبه بات غير شرعي.
وقال موقع ”كاميرون فوتبول“، إن محكمة التحكيم الرياضية (تاس) أصدرت قرارا بإلغاء نتيجة الانتخابات التي أنهت مهام الرئيس السابق للاتحاد الكاميروني مبومبو نغويا وأتت بإيتو أسطورة الكاميرون وبرشلونة السابق نظرا لوجود صراع مع اللجنة الأولمبية الكاميرونية بشأن الجمعية العمومية للاتحاد المحلي.
وتسعى اللجنة الأولمبية المحلية لإقرار الجمعية العمومية لعام 2009، لكن الاتحاد الحالي يرفض ذلك ويرى أن اللجنة الأولمبية غير مخولة بالقيام بذلك.
وبناء على سلطتها أصدرت اللجنة الأولمبية قرارا في العاشر من جوان 2021 بعودة الجمعية العمومية في 2009 باعتبارها الهيئة القانونية والشرعية الوحيدة، لكن الاتحاد لجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية.
وبعد الانتخابات التي فاز بها إيتو حاول ايتو إبرام اتفاقات مصالحة لاستعادة سلام دائم ونهائي في الاتحاد، لكن المعارضين طالبوه بسحب كافة الشكاوى أمام مختلف المحاكم المحلية والدولية وتحمل التكاليف الإجرائية أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وبناء على ما سبق يجب على ”تاس“ في الأسابيع القليلة المقبلة أن تصادق على قرار اللجنة الأولمبية الصادر في جوان 2021 والاعتراف بالجمعية العمومية لعام 2009 باعتبارها الجمعية القانونية والشرعية الوحيدة وبعد ذلك سيتم إلغاء العملية الانتخابية التي جرت العام الماضي والتي فاز بها إيتو.
ولكن، نظرًا لوجود جمعية عمومية شرعية وقانونية، يجب تعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد لمدة عامين قابلة للتجديد لحين الفصل في اعتماد تشريعات جديدة وانتخاب مسؤول جديد.
وكان لإيتو دور بارز في إقناع الاتحاد الافريقي (كاف) والدولي (فيفا) بإقامة كأس الأمم الافريقية في الكاميرون رغم تأخر الاستعداد ووجود بعض المشاكل التي تسببت في تأجيل نسخة 2021 للعام الحالي، وكذلك نقل نسخة 2019 من الكاميرون إلى مصر بسبب تأخر بناء الملاعب.
واحتلت الكاميرون المركز الثالث في البطولة بعد خسارتها على أرضها وبين جماهيرها بركلات الترجيح أمام مصر في الدور قبل النهائي.