الشارع المغاربي: نفت حركة “أمل وعمل” اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022 ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول امكانية سماح رئيس الجمهورية قيس سعيّد لياسين العياري رئيس الحركة والنائب عنها بحضور جنازة والدته التي وافتها المنية صباح اليوم باعتبار وجوده بفرنسا ونظرا لصدور حكم غيابي في حقه يقضي بسجنه 10 أشهر.
ووصفت الحركة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” إمكانية سماح من وصفته بالمغتصب لوظيفة رئيس الجمهورية للعياري بحضور جنازة والدته بالمغالطة وبالإشاعة معتبرة ان هدفها ” تخفيف الصورة الرديئة لنظام يمنع نائب شعب من حضور جنازة والدته أرملة شهيد الجيش الوطني التونسي”.
وقالت الحركة ان صحة والدة العياري “تعكّرت بعد عملية الاقتحام الهمجية واختطافه بتاريخ 30 جويلية 2021 واثر تعرضها للعنف والإهانة من بوليس سعيّد وهي مصابة بالسرطان”.
وذكّرت بأن العياري” لم يُحاكم لفساد مالي أو استغلال نفوذ أو تهرب ضريبي وإنّما لوصفه الانقلاب بالانقلاب وقوله الحق عند سلطان جائر”.
وكان العياري قد نشر صباح اليوم تدوينة أعلن فيها عن وفاة والدته السيدة العياري” بعد صراع مع المرض والظلم” مشيرا الى حرمانه من حضور جنازتها قائلا “محروم من حضور جنازة والدتي …ربي يرحمها وحسبي الله ونعم الوكيل”.
يذكر ان المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس كانت قد أصدرت يوم 10 فيفري الماضي حكما غيابيا يقضي بسجن العياري 10 أشهر بتهم “المساس بمعنويات الجيش وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية”على خلفية تدوينات فايسبوكية نشرها العياري بعد 25 جويلية.