الشارع المغاربي: جدد نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 13 افريل 2022 تاكيده على ان “عنوان الحوار الوطني المرتقب هو المُنتخب مباشرة من الشعب رئيس الجمهورية قيس سعيد “مستدركا بالتشديد على ان الحوار لا يكون بشروط او نتائج مسبقة.
وقال الطبوبي في فيديو نشرته صفحة الاتحاد بموقع فايسبوك عقب لقاء مع ممثلي برلمان الاتحاد الأوروبي..” من يتحدث الان عن الحوار فالحوار عنوانه المنتخب مباشرة من الشعب وهو رئيس الجمهورية ولكن الحوار ليس فيه شروط مسبقة او نتائج مسبقة ولكن فيه الراي والراي المخالف …ونحن تقريبا نجمع على وجود بعض الهنات في نظام الحكم والنظام الانتخابي والحكم المحلي وغيرها وهذا كله تجربة اولية واي عمل بشري يخضع للتدارك والتقييم ولا ينبغي ان نتاخذ الاستشارة الوطنية كمرجع وتكون قراراتها هي التي نعتمدها ونبدا بها.
واضاف الطبوبي مخاطبا رئيس الجمهورية ضمنيا “ابدا على روحك ربي يعينك وكل انسان يتحمل نتائج خياراته وخطواته والاتحاد لا يكون الا مع الناس التي تكون قادرة على ان تكون لها نقدية ايجابية وكلنا في حاجة الى الاصلاح وتطوير عقلياتنا وكيف نرسم اهدافنا المستقبلية..”
واكد الطبوبي ان الاتحاد لا يبحث عن التموقع وانما يرغب في تشاركية فعلية وواسعة وفي حوار حقيقي فيه الراي والراي المخالف وباعتماد ميثاق وطني حقيقي يكون حوله اجماع .
وحذر من انه سيكون لسياسة المرور بقوة تداعيات لسنوات وسنوات طويلة منبها من بلوغ تونس مرحلة العبث.
وحول اللقاء مع وفد البرلمان الاوربي علق الطبوبي بالقول …” كنا بصدد الانصات لاعضاء الوفد وطبعا العالم مفتوح ولكن لما نلتقي مع الناس هناك خصوصيات وطنية تبقى في اطار وطني ….نقاشات مطولة حول رؤيتنا للاصلاحات الاقتصادية ولكن ليس في موضع المعلم والتلميذ صحيح نحن منفتحون على كل الحضارات والتجارب الخارجية وصحيح انه تربطنا بالاوروبيين علاقات تاريخة ولكن حملناهم المسؤولية وانهم لم يستثمروا في الثورة التونسية فمثلما شاهدنا كلهم هبوا في الحرب الاوكرانيبة الروسية لمساعدة اوكرانيا وفي تونس لم تكن هناك وقفة اواستثمار لتكون تونس النموذج الديمقراطي في العالم العربي وانه باستطاعتنا نحن كعرب ان نعيش في اختلافات وان هذا التوجه التونسي الذي سينجح ولنا مقومات النحاج ولا يجب ان يستبد بنا اليأس من بلادنا”
واضاف “مررنا بفترة بعد الثورة ولما جاءت 25 جويلية كانت فرصة للتقييم لكن للاسف بقيت دار لقمان على حالها وفهمنا للواقع لم يكن بالدرجة وبالوعي المطلوبين ”