الشارع المغاربي: مرة اخرى يتهم رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة اليوم الاربعاء 27 أفريل 2022 رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالسفر سرا . فبعد ” قصة” فرنسا ولقاء رئيسها ايمانويل ماكرون لساعات ، زعم عبد السلام ان سعيد زار القاهرة سرا ايضا والتقى خلال زيارته السريعة الرئيس عبد الفتاح السيسي مرفوقا بالمليدير نجيب ساويرس.

وقال عبد السلام ان سعيد أدى قبل 10 أيام زيارة سرية الى مصر مشيرا الى انها دامت قرابة 6 ساعات والى انه التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومدير جهاز المخابرات عباس كامل ورجل الأعمال نجيب ساويرس .

وكتب عبد السلام في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك أرفقها يصورة تجمع السيسي بسعيد خلال زيارة الاخير مصر في أفريل الماضي وجعلته في مواجة موجة سخرية وساهزاء واسعتين :” الخبر الذي تداولته بعض الصفحات بشأن زيارة مصر في طائرة خاصة أرسلت له من شرق ليبيا ليس من قبيل الخيال العلمي بل هو حقيقة ثابتة. فقد طار قبل عشرة أيام تقريبا في زيارة سرية الى القاهرة ( لمدة 6 ساعات تقريبا) والتقى السيسي ومدير جهاز المخابرات عباس كامل الى جانب رجل الأعمال نجيب ساويرس ، ثم قفل راجعا في كنف التكتم والسرية والتامين”.

وأضاف “مصر تعاني من أزمة مالية خانقة وغير قادرة على تمويل نفسها، ولكنه يريد منها مساعدته على الوصول الى دول الخليج، وفي هذا الاطار هناك محاولة لترتيب زيارة لأبو ظبي. مشكلة قيس أنه يريد أن يجمع بين ما لايجمع، أي بين محور القاهرة-الخليج، وخط الجزائر في ذات الوقت لتحصين نفسه ، وهذه المهمة تستعصي على أكثر أجهزة الذكاء الصناعي تطورا . وأتحدى الجهات الرسمية أن تكذب الخبر “.

ووجهت لعبد السلام انتقادات بسبب التدوينة التي باتت موضوع تندر لتشابهها مع القصة السابقة التي كان قد نشرها يوم 20 جانفي عما قال انها زيارة سرية ايضا للرئيس سعيد الى فرنسا .

وزعم عبد السلام أنذاك ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد سافر سرا الى باريس بعد مكالمة جمعته بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مشيرا الى انه بقي “40 دقيقة” وعاد الى تونس .

وكتب على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”:بعد مدة قليلة من المكالمة الهاتفية التي أجراها ماكرون مع قيس سعيد، ركب سعيد طائرته الخاصة سرا وفي جنح الظلام باتجاه باريس ، وقد التقى هناك رئيس سلطة ” الحماية” لمدة اربعين دقيقة تقريبا ، ثم هم راجعا الى تونس وتسلل الى قصر قرطاج تحت جنح الظلام”.

وأضاف “كان ذلك بعدما سمع التوبيخات، وتلقى الأوامر والتعليمات من صاحب سلطة الحماية المبجل. وسلملي على السيادة الوطنية والذين باعوا ضمائرهم للخارج”.

واثارت تدوينة رفيق عبد السلام وقتذاك موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وذكر بعضهم باللقاء الذي جمع راشد العنوشي بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوما بعد عدم حصول حكومة الحبيب الجملي على تزكية مجلس نواب الشعب وجعلت نواب المعارضة يطالبون بسحب الثقة منه وبتذكيره بانه كان احد اسوأ وزير خارجية في تاريخ تونس وربما اسوأهم على الاطلاق .