الشارع المغاربي: اكد ابراهيم بودربالة عميد المحامين اليوم الاربعاء 4 ماي 2022 ان الاطراف المعنية بالحوار الذي اشار اليه رئيس الجمهورية قيس سعيد اصبحت واضحة من خلال كلمته الاخيرة مذكرا بانه اشار الى المنظمات الاربع والى “كل من توافق مع 25 جويلية والصادقين” مشددا على ان للنيابة العمومية او العسكرية سلطة اثارة الدعوى في التسريبات المنسوبة الى نادية عكاشة المديرة السابقة للديوان الرئاسي.
واعتبر بودربالة في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان “المسالة تبقى مفتوحة” وان رئيس الجمهورية استثنى من الحوار من رفضوا 25 جويلية.
وابرز ان حيثيات الحوار وثوابته ومن سيشارك فيه اصبحت واضحة من خلال كلمة رئيس الجمهورية الاخيرة مؤكدا انه سينطلق من مخرجات الاستشارة الوطنية مذكرا بان المسالة قد تصل الى حد وضع دستور جديد مذكرا بانه سيتم عرض المشروع على الاستفتاء.
واضاف ان شرعية رئيس الجمهورية ستتاكد اذا وافق الشعب على المشروع مؤكدا ان رفض المشروع يعني ان ما قدم رئيس الجمهورية غير مقبول وانه بالتالي سيتم الرجوع الى الماضي.
وذكر بان دستور سنة 2014 اقر نظاما قال انه لم يفلح في تسيير البلاد وهو النظام الرئاسي المعدل والبرلماني المعدل مشيرا الى وجود توجه نحو النظام الرئاسي الذي يكون فيه رئيس الجمهورية هو المسؤول عن اختيار الحكومة وتحديد السياسات العامة لافتا الى ان النظام الرئاسي يقتضي وجود سلطة تشريعة يكون دورها المراقبة والمحاسبة حتى يقع توازن اكد بودربالة انه سيمكن من تجنب التجاذبات التي حصلت في الماضي.
وحول التسريبات الصوتية المنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة شدد بودربالة على اهمية تحمل المسؤوليات في الدولة وعلى ضرورة التمسك بضوابطها مؤكدا انه يتعين على من كان مطلعا على كل ما يتعلق بالدولة ان يلزم الصمت لا اكثر ولا اقل وان يحتاط.
واضاف ان للنيابة العمومية العدلية او العسكرية السلطة الكاملة لاثارة الدعوى العمومية اذا رات ان في المسالة خرقا للقانون الجزائي او اذا كانت المسالة تهم الامن القومي.