الشارع المغاربي: نفى بلحسن شيبوب مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي بالشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الاربعاء 18 ماي 2022 ان تكون الشركة مطالبة بتوفير 10 مليارات دينار قبل نهاية شهر جويلية القادم لشركة سونطراك الجزائرية في اطار العقد المبرم بين الشركتين للتزود بالغاز الطبيعي.

واكد شيبوب في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” ان فاتورة الغاز المتوقعة لكامل سنة 2022 تقدر ب3000 مليار مذكرا بوجود عقد بين الجانبين وبان الجانب الجزائري يوفر ما بين 45 و50 بالمائة من حاجات تونس من الغاز الطبيعي.

واوضح ان الجانب الجزائري بصدد مساعدة تونس حتى في صورة التقدم بطلبات اضافية للتزود بالغاز مؤكدا ان قيمة الفاتورة الجزائرية تحسب بالدولار وانها تبلغ 1000 مليون دولار بحساب 75 دولارا عن برميل النفط و1400 مليون دولار بحساب 110 دولارات لبرميل النفط .

واشار الى ان تونس تقتني الغاز الجزائري بـ350 دولارا للطن الواحد رغم ان سعره يبلغ حاليا في اوروبا 1400 دولار للطن مبينا ان العلاقة بين البلدين تتعدى المعاملات التجارية متوجها بالشكر للطرف الجزائري.

واضاف انه لا يوجد اي اشكال على مستوى العقد المبرم بين الجانبين مؤكدا ان تونس تستهلك كميات اكثر بكثير من الكميات الواردة من الجزائر لافتا الى ان الجانب التونسي يطلب احيانا زيادة ب50 بالمائة في الكمية مذكرا بان استهلاك الطاقة يزداد بشكل ملحوظ خلال الصيف وخاصة ايام تسجيل درجات حرارة قياسية لايام متتالية.

وذكر شيبوب بوجود ضغط وطلب كبير على الغاز ليس في المنطقة فحسب وانما في العالم ككل نتيجة الازمة الحرب الاوكرانية.