الشارع المغاربي: أكد الخبير الاقتصادي آرام بالحاج اليوم الاثنين 23 ماي 2022 ان كل السبل اُغلقت امام التوصل لإتفاق مع صندوق النقد الدولي هذه السنة معتبرا ان السبيل الوحيد المتبقي هو التزام علني من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالمرور بقوة وتطبيق كل التعهدات الواردة في برنامج إصلاح الحكومة.
وكتب بالحاج في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك”:” للمرة الاخيرة، النقطة المفصلية العالقة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي هي كتلة الأجور. ومع رفض الاتحاد العام التونسي للشغل المشاركة في الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية من ناحية وإعلان الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العمومي من ناحية أخرى، اُغلقت كل سبل التوصل إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي هذه السنة”.
وأضاف “السبيل الوحيد المتبقي هو التزام علني من رئيس الجمهورية بالمرور بقوة وتطبيق كل التعهدات الواردة في برنامج إصلاح الحكومة”.
يشار الى ان بلاحاج كان قد علّق على تأكيد سمير سعيّد وزير الاقتصاد والتخطيط حول امكانية التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في غضون أسابيع مؤكدا أنّ الحديث عن بعض الأسابيع مازال مبكرا وأن نقطة الاختلاف بين صندوق النقد والحكومة حول كتلة الاجور وليس حول موضوع الدعم.
وكان سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل قد كشف في وقت سابق من اليوم خلال تقديمه أهم مخرجات اجتماع الهيئة الادارية المنعقدة بالحمامات أنّ المنظمة الشغيلة لن تُشارك في الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية قيس سعيد بصيغته الحالية.
من جهة أخرى أكد الطاهري ان الهيئة تبنت مبدأ الإضراب العام الذي تقدمت به هياكل قطاعي الوظيفة العمومية والقطاع العمومي تحت عنوان ‘الدفاع عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية”.