الشارع المغاربي:  اعتبر عماد الخميري القيادي بحركة النهضة اليوم الاربعاء 25 ماي 2022 انه لا مرجعية قانونية ولا دستورية للاستفتاء المزمع تنظيمه مؤكدا ان حركة النهضة لن تشارك فيه ولا في الانتخابات المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل.

وقال الخميري في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام ان “حركة النهضة تعتبر ان ما يقوم به قيس سعيد استمرار في نهج الانقلاب ونهج تدمير المؤسسات ونهج ادارة الاوضاع بطريقة فوقية وفردية ” مضيفا “كل المؤسسات الدستورية تم تدميرها الواحدة تلو الاخرى منذ 25 جويلية.”

تابع “حتى الذين كانوا ينتظرون دعوات للحوار تاكدوا الان ان قيس سعيد ماض في المرحلة الثالثة من ادارة اوضاع البلاد بطريقة فوقية وكل المراسيم والاوامر خارج الدستور واستمرار في التعدي علىه.. وحتى اصدقاء قيس سعيد الذين كانوا ينتظرون دعوة فانه فاجأهم بانه لم ير موجبا لدعوتهم ومن تمت تسميتهم بانصار 25 جويلية ومن دعموه كلهم خارج اطار الحوار وخارج مرجعية الحوار….”

وابرز ان” خارطة الطريق التي وضعها الرئيس فوقية ولم يستشر فيها المنظمات والأحزاب” مؤكدا أنها لن تكون الحل وانها ستزيد الاوضاع تعقيدا.

وشدد الخميري على انه لم يعد بالامكان اليوم العودة الى ما قبل 25 جويلية مبينا انهم يعتبرون في جبهة الخلاص الوطني ان الدعوة يجب ان تكون مفتوحة وجدية لمؤتمر وطني للحوار تحضره كل الاطراف  وليس فيه شروط ولا اقصاء .”

واضاف انه يتعين ان يكون الحوار لا استشاريا مثلما يطرح الرئيس الان وانما ان تكون مخرجاته ملزمة لكل الاطراف مثلما حصل سنة 2013 من اجل وضع المخرجات على ذمة التونسيين وعلى ذمة مؤسسات دستورية يكون بامكانها تامين الانتقال الدستوري والقانوني لهذه المخرجات.”