الشارع المغاربي : اتهم فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل مجلس النواب حكومة عبد الحميد الدبيبة باستخدام المدنيين كدروع بشرية للابتزاز السياسي واصفا انصاره بعُصبة مارقة عن القانون وذلك على خلفية اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مجموعتين مسلحتين اندلعت ليلا امس في العاصمة طرابلس.
وكتب باشا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر ” “لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي- ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية بغرض الابتزاز السياسي”.
واضاف “الحكومة الليبية نتاج اتفاق مجلسي النواب والدولة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي المبرم عام 2015 بالصخيرات سوف أستمر في دعم هذا التوافق والتمسك بالحلول السياسية السلمية”.
ونقلت وكالة فرانس براس عن مسؤول في وزارة الداخلية قالت انه طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن “الاشتباكات التي شهدتها منطقة سوق الثلاثاء نشبت بين مجموعات مسلحة تابعة لقوة النواصي ولجهاز حفظ الاستقرار”.
وأوضح أن المواجهات “اندلعت بسبب احتكاك واحتجاز مسلحين من الطرفين بعدما نشرا في وقت سابق أفرادا وعربات مسلحة في محيط المنطقة”.
وتابع “حسب الحصيلة الأولية تم تسجيل قتيل (غير مدني) وخسائر في عدد من السيارات المدنية التي كانت رابضة في موقع الاشتباك دون تسجيل خسائر في صفوف المدنيين”.
واشار المصدر الأمني نفسه الى أن “الاشتباكات توقفت تماما بعد وساطة من طرف قوة عسكرية محايدة (اللواء 444) قال انها نشرت عددا من مدرعاتها في منطقة سوق الثلاثاء وأعادت فتح الشوارع واعادة حركة المرور إلى طبيعتها”.
يشار الى ان قائد ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار هو عبد الغني الككلي الموالي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة الدبيبة. اما كتيبة النواصي فتعرف بدعمها لحكومة باشاغا وتعتبر المجموعتان من اكبر المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس .