الشارع المغاربي: نفذ القضاة اليوم الخميس 23 جوان 2022 “يوم غضب” أمام مقر المحكمة الابتدائية بتونس بداية من الساعة العاشرة صباحا.

واظهر شريط فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي رفع القضاة شعارات “الجوع ولا قضاء الخضوع” و” الشعب يريد قضاء مستقلا” و”حريات حريات لا قضاء التعليمات” و” الشعب يريد قضاة لا عبيد” و”مستقل مستقل القضاء مستقل” و “العار العار القضاء في حصار”.

وذكر رئيس جمعية القضاة انس الحمادي على هامش الوقفة الاحتجاجية ان 45 من القضاة المعفيين لا تتعلق بهم اية شبهة فساد وانه تم حرمانهم من حق الدفاع ومبدأ المواجهة ومن حق الطعن معتبرا ان ذلك مثل استباحة للأعراض وللأرزاق وان ذلك ياتي في اطار تصفية الخصوم السياسين ولا علاقة له بالاصلاح.

واتهم وزارة الداخلية ووزارة العدل بتحطيم المؤسسة القضائية مشددا على انه تم تلفيق قضايا ذات اجندات سياسية وبهدف تسييس القضاء وعلى ان رئيس الجمهورية خرق القانون لتمرير مشروع اخضاع القضاء له مستنكرا عدم فتح تحقيق في قضاة يحملون شبه فساد ” لا لشي لانهم يوالون رئيس الجمهورية”.

وقال “نحن نخوض معركة وطنية دفاعا عن السلطة القضائية….لن تمر هذه الكارثة” مشددا على انهم متمسكون بالدفاع عن قضيتهم وعن كرامة القاضي وعلى ان تعليق العمل ليس لمصلحة القضاة بل لمصلحة الشعب والبلاد.

و تابع “القضاة يخوضون اشكالا غير مسبوقة من النضال على غرار خوض اضراب جوع والتضحية باجسادهم رفضا للمظلمة المسلطة عليهم” مضيفا ” مستعدون للتضحية بحياتنا طالما ان قيس سعيد ضحى بنا وسيضحي بكل التونسيين”.

وكانت تنسيقية الهياكل القضائية قد أعلنت في بلاغ أصدرته الثلاثاء 21 جوان الجاري عن تنظيم تجمعا عاما للقضاة تحت عنوان “يوم غضب” داعية جميع القضاة العدليين والإداريين والماليين للحضور بكثافة بالزي القضائي.